نفى عبدالحميد عامر رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح المعارض بمحافظة الجوف الأنباء التي تحدثت عن مواجهات بين أتباع الحوثي وأنصار حزبه بسبب خلاف على مسجد. وأكد في تصريح ل براقش نت أن المواجهات التي اندلعت السبت الماضي هي قبلية في الدرجة الأولى وليس لها أي بعد سياسي.
وأضاف: "إن وجود عناصر من الإصلاح في هذه لايعني أن طابعها سياسي وإنما هي لطابع الإنتماء القبلي".
وأشار إلى أنه لا توجد إلى حد الآن أي مساع لحل المشكلة وأنها تتفاقم يوما بعد يوم بسبب ما أسماه "المجاميع المسلحة التي لايوجد لها رادع".
الحوثي يوضح
من جهته أكد المكتب الإعلامي للحوثي أن ما جرى في أحد المساجد ب "منطقة الخزيعة مديرية الزاهر محافظة الجوف" هو أن مجموعة محسوبة على الإصلاح قامت باقتحام الجامع وبادرت بالاعتداء المباشر بإطلاق النار على المواطنين وسقط شخصين وجرح دون أي مبرر يدعوا إلى ذلك – حسب البيان.
وقال المصدر: "إن مجاميع أخرى في اليوم الثاني اعتدت على أبناء المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، فيما تحاول وسائل الإعلام تضليل الواقع بأنهم ذاهبون للتعزية وهو غير صحيح".
وأضاف بيان الحوثي تلقى براقش نت نسخة منه "نشير إلى أن الجامع معروف بمكانه وأهله والقائم عليه هو علي بن علي الوزير وأشرف على بنائه فيصل على حسين والمعتدين وافدين من خارج المنطقة وقاموا بالاعتداء على المصلين في جامعهم بغير حق".
مصادر محلية وكانت مصادر محلية بمحافظة الجوف أكد ل براقش نت أن مواجهات مسلحة اندلعت ظهر الأحد الماضي بين عناصر التجمع اليمني للإصلاح وأتباع الحوثي بالمحافظة في مديرية الزاهر بالجوف.
وقالت المصادر: إن شخصا ينتمي للتجمع اليمني للإصلاح لقي مصرعه في هذه المواجهات التي اندلعت أثناء توجه موكب من الإصلاحيين لتقديم العزاء لإمام جامع الإصلاح زبن الله الوزير الذي قتل أحد أبناؤه السبت الفائت في حادث قتال بين الإصلاحيين وأتباع الحوثي بداخل الجامع – حسب المصادر.
وذكرت المصادر أن التوتر كان قد بدأ السبت عندما قام أتباع الحوثي باقتحام مسجد الإصلاح في منطقة الخزيع بمديرية الزاهر ما بين المغرب والعشاء، حيث كان أتباع الإصلاح يقيمون حلقات تدريس داخل الجامع.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الإقتحام تسببت في مقتل اثنين من أتباع الحوثي وهم محمد جمال وآخر يدعى صلوم، فيما قتل من أتباع الإصلاح زبن الله الوزير وآخر يدعى علي هادي الفرقة، وجرح أبو زبن الله الوزير وأخو محمد.