قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن الرئيس صالح تلقى "عرضا جيدا للغاية" من دول الخليج لإنهاء الأزمة وأشارت إلى أنها لا ترى أملا في التوصل إلى حل دون رحيله. وأضافت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البرازيلي انتونيو باتريوتا اليوم الأربعاء "لا يمكن أن نتوقع انتهاء هذا الصراع إلا إذا تنحى صالح وحكومته جانبا للسماح للمعارضة والمجتمع المدني ببدء انتقال إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي". إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي قوله إن المقربين من أقارب الرئيس صالح الذين يسيطرون على معظم مصادر الدخل المربحة وأصول الدولة يضغطون عليه لعدم التنحي عن السلطة. وقال مسؤل بوزارة الخارجية العمانية لرويترز ان السلطات العمانية تحاول تشديد الرقابة على الحدود مع اليمن لمنع أي تدفق للاجئين. وكانت مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية قالت في تقرير إن النتيجة الأكثر ترجيحا هي ترك صالح للسلطة من خلال اتفاق سياسي يوافق عليه من موقف ضعف أو إطاحة وحدات عسكرية منشقة وزعماء قبائل به من السلطة. وقالت المجموعة في تقريرها "من غير المرجح أن يبقى صالح رئيسا لليمن طوال 2011 لكن احتمال حدوث انتقال منظم (للسلطة) يتضاءل وأصبحت محاولة الاطاحة بصالح من السلطة بالقوة أكثر ترجيحا."