أعلن عشرات من أفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي مساء اليوم السبت انضمامهم إلى الثورة السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح عشية الذكرى الثالثة والثلاثين لتولي صالح الرئاسة. وقال عبدالله احمد سعيد في كلمته التي ألقاها عن أفراد وحدة صحية تابعة للأمن المركزي «إنه من المخجل أن ننضم إلى الثورة في الوقت المتأخر» مستدركاً تأكيده مع بقية زملائه بذل الجهد من أجل «استكمال أهداف الثورة وإسقاط بقايا النظام والمسارعة في لحظات الحسم». وطالب عبدالله بقية زملائه في الوحدات العسكرية للانضمام للثورة و«إلى صف الشعب». وألقى النقيب حميد المسوري كلمة عن المنضمين من أفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة قال فيها إن انضمامهم إلى الثورة رسالة «لكل من يظن ان الحرس الجمهوري والامن المركزي عصا بيد الظالم يضرب بها من يشاء ويصرفها عن من يشاء». وتابع «لكننا نقول لهم بان هذه الوحدات العسكرية هم من ابناء الشعب وقد قرروا أمرهم بأن يكونوا في صف الشعب، لا بيد شخص أو عائلة وان ينحازوا إلى الثورة الشعبية. واعتبر المسوري أن تأييده للثورة السلمية «إقرار للقسم الذي قطعناه بان نكون حماة للشعب ووفاة للوطن». ويقود قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة نجل الرئيس العميد أحمد، بينما يقود قوات الأمن المركزي نجل شقيق الرئيس العميد يحيى محمد عبدالله صالح. - الصور الداخلية من تصوير محمد العماد.