تتواصل قوافل المنظمين للثورة من ضباط وأفراد وصف ضباط المنضويين في إطار قوات الجيش العائلي التي يقودها أنجال وأقرباء صالح. وتوسعت حركة الانشقاقات في صفوف قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي خلال الأيام الماضية، معلنين انضمامهم للثورة الشعبية، متعهدين بحمايتها حتى بلوغ أهدافها.
ويعزوا المنضمون سبب التحاقهم بثورة الشعب السلمية في وقت متأخر، إلى رفض صالح وعائلته الحلول السلمية،واتضاح نواياهم الإجرامية بتفجير الأوضاع عسكريا وجر البلاد إلى حرب أهليه مالم يبقوا على الكرسي، مؤكدين أنهم لن يكونوا أداة بيد فرد أوعائلته لقتل أبناء الشعب وتدمير مكتسباته.
مساء اليوم الخميس أعلنت كتيبة كاملة من الحرس الجمهوري بتعز عقب صلاة التراويح، انضمامها وتأييدها للثورة الشبابية الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط النظام. بعد ذلك نظم المئات من ضباط وجنود الحرس الجمهوري والأمن المركزي وقوات النجدة المنضمون إلى الثورة بتعز عرضاً عسكريا في ساحة الحرية وسط هتافات شباب الثورة الذين عبروا عن فرحتهم بهذه الانضمامات النوعية.