قالت بأن موظفين وأعضاء مجالس محلية وقعوا على البيان رابطة علماء عدن تعلن براءتها ممن وقعوا على استباحة دماء اليمنيين في بيان العلماء، وتؤكد بأن من شاركوا في المؤتمر لا صلة لهم بالفتوى أصدرت رابطة علماء عدن، بيانا أعلنت فيه براءة علماء عدن إلى الله ممن وقعوا على بيان وفتوى علماء جمعية علماء اليمن، التي تبيح دماء اليمنيين، وتسترخص أرواحهم. وأشارت رابطة علماء عدن، في بيانها، الذي حصل «مأرب برس» على نسخة منه، إلى أن الله قد أخذ على العلماء واجب البيان للناس، وفريضة إظهار الحق والإعلام به، مستنكرة رفض السلطة الاستجابة لمطالب الشعب في التغيير سلميا، وسعيها جعل العلماء مطية لمآربها باستصدار الفتاوى التي تجيز للحاكم سفك الدماء وقتل النفس التي حرمها الله، وترويع الآمنين وتدمير القرى والمنازل والأحياء السكنية وتخريب الممتلكات العامة ونهبها. وأكد البيان بأن علماء عدن يبرأون إلى الله ممن وقع على فتوى أو بيان العلماء، لما يفهم منه ولو بشطر كلمة ما يبيح الدماء ويسترخص الأرواح المحرمة، مشيرا إلى أن الوقوف في وجه الحاكم الظالم ونهيه عن ظلمه وغيه أو عزله بالطرق السلمية واجب شرعا على جميع أفراد الأمة ومن باب أولى العلماء. وأكد الشيخ معاذ غازي بأنه لم يحضر مؤتمر العلماء الذي دعت إليه السلطة أي من العلماء المعتبرين من أبناء محافظة عدن أو حتى من طلاب العلم المعروفين، مشيرا إلى أنه وبعد تقصي دقيق وجد بأن كل من حضر المؤتمر عن عدن هم من موظفي بعض المساجد أو بعض أعضاء المجالس المحلية وليسوا ممن لهم صلة بالعلم الشرعي والفتوى.