وقدم الفريقان مباراة ضعيفة من الناحية الفنية خاصة في الشوط الأول الذي غابت عنه الاهداف أو حتى الفرص الخطيرة. وتبادل المنتخبان شن الهجمات مع أفضلية للامارات التي اعتمدت في المنطقة الامامية على سعيد الكأس وعلي مبخوت مع مساندة قوية من علي الوهيبي الذي لعب في الجناح الأيمن وزميله سبيت خاطر. وحاول العمانيون كسر الطوق الدفاعي الاماراتي وسدد المهاجم عماد الحوسني كرة قوية من مكان بعيد تصدى لها ماجد ناصر حارس الامارات بسهولة في الدقيقة 15. وظهر المنتخب العماني تائها في وسط الملعب لينقطع امداد الكرات الى المهاجمين الحوسني وحسن ربيع رغم الجهود الفردية التي بذلها أحمد كانو وفوزي بشير لاعب بني ياس الاماراتي واسماعيل العجمي وأحمد حديد. ومع مرور الوقت اصبح الاماراتيون أكثر تنظيما ليشترك علي الوهيبي مع سبيت خاطر في تمرير الكرة ونقلها الى علي مبخوت في المنطقة الأمامية لكن المدافع سعد سهيل الذي يلعب بديلا لمحمد الشيبة الموقوف ابعدها. ونفذ منتخب عمان أكثر من كرة ثابتة لم تثمر عن شيء ابرزها كرة حسن مظفر التي ابعدها الحارس ناصر. وكاد المدافع العماني سعد سهيل أن يسجل في مرماه عن طريق الخطأ عندما حاول ابعاد الكرة من مكان خطر لتمر الكرة بجوار القائم في الدقيقة 40 وينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. واستمر الاداء في الشوط الثاني ليجري السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب الامارات تبديلا لانعاش خط الهجوم فاشرك اسماعيل الحمادي بدلا من سلطان برغش. لكن الدقيقة 58 شهدت اخطر فرص العمانيين عندما سدد فوزي بشير كرة برأسه التقطها الحارس الاماراتي وكرة اخرى سددها الحوسني من داخل منطقة الجزاء لاقت نفس المصير. وانفرد الحمادي بحارس عمان محمد هويدي الا انه سدد بعيدا فوق العارضة. كما دفع كاتانيتش بمهاجمه احمد جمعة الذي احدث ارباكا في دفاعات العمانيين وتمكن من كسب ضربة حرة من مسافة قريبة من منطقة الجزاء نفذها خاطر لكن دون أن يهز الشباك. واضطر الفرنسي كلود لوروا مدرب عمان الى اخراج الحوسني بداعي الاصابة واشراك حسن علي في الدقائق الاخيرة للمباراة التي قادها الحكم المصري حمدي شعبان.