توقع خبراء وسياسيون استمرار تقدم التيار الإسلامي في المرحلة الثانية للانتخابات، مع احتمال حدوث تراجع السلفيين، كما توقعوا ثبات مراكز الأحزاب الليبرالية خصوصا الوفد والكتلة عند نفس نتيجة المرحلة الأولى، واستمرار هزيمة أعضاء الحزب الوطني المنحل والذين باتوا يعرفون ب"الفلول". وقالوا إن المرحلة الثانية لن تحمل جديدا بشكل عام للأحزاب الليبرالية والقومية واليسارية، إذا استمر أداؤها على الوضع الحالي، وطالبوا بضرورة تكتل أحزاب الوفد والكتلة وائتلاف الثورة والوسط، لتحقيق نتيجة أفضل، وذكروا أن النزول للشارع والوقوف على اللجان الانتخابية ووضع مندوبين للأحزاب الليبرالية هو أبسط قواعد التنسيق الانتخابي في الفترة المقبلة، واعتبروا أن اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات مهمة جدا نحو كسب مؤيدين جدد للتيار الليبرالي، حتى لا يهيمن الإسلاميون على الحياة السياسية في مصر تماما لحين انتخاب برلمان جديد.