أعلنت لجان المقاومة الشعبية في غزة أن فلسطينيا كان يعد لهجوم على أهداف إسرائيلية قتل أمس السبت في انفجار وقع بمنزل زعيم الجماعة في قطاع غزة، وأصيب خمسة آخرون في الانفجار. ووقع الانفجار في رفح بمنزل زهير القيسي زعيم لجان المقاومة الشعبية، وهي فصيل فلسطيني مسلح يعمل غالبا مستقلا عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأكدت لجان المقاومة أن الرجل الذي قتل كان عضوا في الجماعة وأنه كان يعد لهجوم على إسرائيليين ضمن "عملية جهادية" عندما وقع الانفجار، ولم يصب القيسي نفسه في الانفجار. وقُتل القائد السابق للجماعة كمال النيرب في غارة جوية إسرائيلية في أغسطس/آب الماضي. وتأسست لجان المقاومة الشعبية مع اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر/أيلول 2000 وتنطلق من عقيدة إسلامية، وتؤمن بأن المقاومة خيار إستراتيجي لتحرير الأرض ودحر الاحتلال وباعتماد المقاومة بكافة أشكالها وبأن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ سواء داخل فلسطين أو في مخيمات اللجوء أو المنفى. وترفض اللجان اتفاق أوسلو وترى أنه لم يجلب للشعب الفلسطيني سوى تكريس الاحتلال وزيادة عدد المستوطنات اليهودية. وتقول إن هدفها تحرير كل شبر ممكن من أرض فلسطين المغتصبة وصولاً لتحرير كامل التراب الفلسطيني المغتصب، وتحقيق حق اللاجئين في العودة إلى أرضهم والتعويض عن معاناتهم. وللجان جناح جماهيري وآخر عسكري هو ألوية الناصر صلاح الدين ويعمل كل منهما منفصلا عن الآخر، وتقول إنها تسعى للمحافظة على علاقات جيدة مع كافة المؤسسات والقوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية. اخبارية نت / الجزيرة نت