اتهمت سلطة الطاقة في قطاع غزة إسرائيل وجهات مصرية "بتبادل للأدوار لخنق الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار على قطاع غزة"، وذلك بعد تأجيل دخول 30 مليون ليتر من الوقود القطري إلى القطاع. وقالت سلطة الطاقة في بيان صحافي إنها "تستغرب التأخير المتكرر لإدخال شحنة الوقود القطري إلى قطاع غزة بعد أن كان مقررا دخولها اليوم الأحد"، معتبرة "ذلك تأكيدا جديدا على المماطلة المتعمدة من طرف السلطات المصرية وكذلك التعنت الإسرائيلي الصريح لمعاقبة الشعب الفلسطيني". وأكدت أن هناك "تبادلا للأدوار بين الاحتلال الإسرائيلي وجهات مصرية لخنق الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار على قطاع غزة". وأعلن رائد فتوح منسق دخول البضائع لدى السلطة الفلسطينية في معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة "أنه تم تأجيل دخول الوقود القطري الذي كان مقررا اليوم إلى يوم الثلاثاء القادم لأسباب فنية من قبل الجانب المصري". وأوضحت سلطة الطاقة أنها "استنفدت كافة الجهود والإجراءات اللازمة من طرفها لاستقبال شحنة الوقود القطري الموجودة في خزانات ميناء السويس منذ شهر ونصف، واتفقت أكثر من مرة مع هيئة البترول المصرية لإدخال الشحنة فورا، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن". وحذرت "من مغبة الاستمرار في تأخير وصول شحنة الوقود القطري إلى قطاع غزة وبالتالي استمرار أزمة الكهرباء الخانقة في غزة خصوصا مع دخول فصل الصيف". ويعاني سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 1.7 مليون نسمة، من أزمة انقطاع متكرر في التيار الكهربائي تصل لمدة 12 ساعة يوميا بسبب نقص الوقود لتشغيل محطة كهرباء غزة الرئيسية والوحيدة. اخبارية نت – الجزيرة نت