قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 42 قتيلا بينهم نساء وأطفال سقطوا اليوم بنيران الجيش النظامي معظمهم في اللاذقية وإدلب ودير الزور. ومن بين القتلى في اللاذقية عائلة كاملة، في حين تجدد القصف على مدينة الحَفّة بريف اللاذقية بالطيران والمدفعية، بحسب ناشطين. ففي اللاذقية سقط تسعة قتلى بينهم عائلة كاملة، بالإضافة إلى نقيب وعريف منشقين، وفق الهيئة العامة للثورة السورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة عند مشارف مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل المجاورة التي تحاول القوات النظامية السورية السيطرة عليها. وكانت قوات النظام قصفت بعنف مدينة الحفة والجوار من مروحيات ومدافع الدبابات وراجمات الصواريخ بعد استقدام تعزيزات إليها. وطالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي فجرا "المراقبين الدوليين بالتوجه حالا إلى الحفة لمنع حصول مجزرة جديدة يخشى السكان وقوعها في أي لحظة"، على حد تعبيره. كما وقعت اشتباكات عنيفة قبل الظهر بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في بلدات جسرين وكفر بطنا وسقبا في ريف دمشق. جنازة لأحد القتلى الذين سقطوا الثلاثاء في درعا (الفرنسية) قصف مشيعين في الوقت نفسه ذكرت شبكة شام أن المروحيات التابعة للجيش النظامي السوري استهدفت مشيعين في جنازة لعدد من القتلى الذين سقطوا في وقت سابق بصاروخ أصاب مسجدا في مدينة الحفة باللاذقية ووسط أنباء عن سقوط جرحى بين المدنيين. وقالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة القصير في ريف حمص، والموحسن بدير الزور، تعرضتا لقصف مدفعي. ونفذت قوات الأمن حملة دهم واعتقالات في كل من الحارة والصنمين في محافظة درعا. وقصفت مدفعية جيش النظام مدينة أريحا بمحافظة إدلب. ونفذت كتيبة سلطان باشا الأطرش، التابعة للجيش السوري الحر، عملية استهدفت مستودعات للذخيرة في مطار الثعلة العسكري بالسويداء. كما وقعت اشتباكات بين مليشيات تابعة للنظام وعناصر من الجيش الحر في مدينة درعا. وذكرت شبكة شام أن قصفا عنيفا نفذه الجيش النظامي على كل من قرية المغارة ومرعيان في جبل الزاوية في إدلب باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والمروحيات، إضافة إلى حرق عدد كبير من المنازل ووقوع عدد كبير من الجرحى وسقوط قتيل على الأقل. من جهة أخرى بث ناشطون سوريون على الإنترنت صوراً لمتظاهرين في ساحة الجامعة ونزلة أدونيس بمدينة حلب. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالحرية، وتهتف للمدن المنكوبة، وتنادي بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه. كما تظهر الصور إطلاق عناصر الأمن النار على المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط جرحى. وكان شخص قتل وجرح أربعة آخرون خلال اشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية، حسبما علمت الجزيرة من مصادر أمنية لبنانية. ووفق المصادر الأمنية نفسها فإنّ تبادلاً لإطلاق النار وقع بين مسلّحين والجيش النظامي السوري عند أطراف بلدة عرسال الحدودية. وكان المسلحون يحاولون دخول سوريا عبر منطقة جبلية في خربة داود عند أطراف بلدة عرسال في البقاع الشمالي القريبة من الحدود السورية، طبقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. اخبارية نت – الجزيرة نت