احتجاجا على مواصلة اعتقال الأسير العيساوي اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيساوية شمال القدس بعد مواجهات مع شبان فلسطينيين كانوا يحتجون على استمرار اعتقال الأسير سامر العيساوي الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه ال138. وكانت المحكمة المركزية قد رفضت الإفراج عن العيساوي الذي اعتقل في يوليو/تموز الماضي، وذلك بعد تحريره في صفقة تبادل الأسرى أواخر العام الماضي. وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال العيساوي في يوليو/تموز الماضي بذريعة أنه خالف شروط إخلاء سبيله بموجب صفقة التبادل ودخل إلى الضفة الغربية. وعند وصوله أمس قاعة المحكمة على كرسي عجلات تحت حراسة مشددة، أكد العيساوي أنه وزملاءه المضربين عن الطعام قرروا مواصلة إضرابهم حتى يفرج عن جميع الأسرى الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم بعد تحريرهم في صفقة "وفاء الأحرار" التي أطلق فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. من جهتها ناشدت جمعية واعد الفلسطينية للأسرى والمحررين المنظمات الحقوقية التحرك بشكل عاجل لإنقاذ أسرى معتقل نفحة الإسرائيلي في صحراء النقب، حيث عمدت إدارة المعتقل إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام وإغلاق غرفها، ومنعت الأسرى من ممارسة برنامجهم اليومي دون معرفة ما يجري التخطيط له بحقهم. ولفتت الجمعية إلى أن الشهر الجاري شهد خمسة اعتداءات على معتقلي السجن. اخبارية نت – الجزيرة نت