الأحد 22 سبتمبر 2013 أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصالاً هاتفياً بنظيره الكيني أوهورو كينياتا الأحد ليقدم له التعازي في ضحايا ما وصفه البيت الأبيض بأنه "هجوم إرهابي" شنته حركة "الشباب الصومالية" على مركز تسوق في نيروبي وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 72 شخصاً. وقال البيت الأبيض في بيان "أكد الرئيس أوباما الدعم الأميركي لجهود كينيا الرامية لتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة." واستناداً إلى المعلومات الواردة من مسرح الهجوم، والتي مازلت غير مكتملة وغير مؤكدة، يعتقد المسؤولون الأميركيون أن "حركة الشباب استغرقت وقتاً طويلاً في تخطيط وتنفيذ الهجوم، الذي وقع في العاصمة الكينية". وذكر مصدر أمني ل"فرانس برس" أن "قوات إسرائيلية دخلت إلى المركز التجاري، بهدف إسعاف الرهائن والجرحى".وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت إصابة عدد من الأميركيين في "العمل العنفي العبثي". وأوضحت الوزارة في بيان أن "السفارة الأميركية في كينيا، التي استنفرت لتقديم المساعدة، على اتصال أيضاً بالسلطات المحلية وعرضت مساعدتها. من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ مقتل 3 بريطانيين في الهجوم على المركز التجاري في نيروبي. وتم إرسال موظفين دلوماسيين من لندن إلى نيروبي لتقديم "دعم قنصلي"، بحسب البيان، كما أرسلت فرق من أديس أبابا إلى نيروبي. كما أكدت فرنسا مقتل فرنسيتين في "الهجوم" الذي وصفته ب"الإرهابي". ودان مجلس الأمن، الهجوم بشدة واصفا اياه ب"الهجوم الإرهابي"، معبراً في بيان له عن التضامن مع "كينيا حكومة وشعباً في هذا الوقت العصيب".