وصف المندوب الليبي السابق لدى الأممالمتحدة, عبد الرحمن شلقم, وزير خارجية نيكاراغوا السابق الذي كلفه النظام الليبي بتمثيله في الأممالمتحدة بأنه "مرتزق", في حين شككت الولاياتالمتحدة في شرعية تعيينه. وقال شلقم المنشق عن نظام الليبي, "إن القذافي يستخدم المرتزقة جنودا في ليبيا, وهاهو الآن يشغل دبلوماسيين مرتزقة". وأكد أنه لا يزال مع نائبه إبراهيم الدباشي يعملان في إطار البعثة الليبية لدى الأممالمتحدة. وأعلنت السلطات في نيكاراغوا أن وزير الخارجية السابق, ميغيل ديسكوتو, سيكون من الآن فصاعدا ممثل ليبيا لدى المنظمة الدولية. وأوضحت حكومة نيكاراغوا أن ليبيا لجأت إلى تعيين ديسكوتو بعد أن فشل علي التريكي الذي عين خلفا لشلقم في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولاياتالمتحدة. وقد دافع رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا, عن العقيد معمر القذافي منذ اندلاع الثورة في ليبيا. شرعية التعيين ومن ناحيتها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس إن ميغيل ديسكوتو عينه "وزير خارجية سابق لم يعد وزير خارجية ليبيا, وكذلك أعتقد أن المسألة الرئيسية هي معرفة كونه قد عين بطريقة شرعية". وكان وزير الخارجية الليبي موسى كوسا قد وجه رسالة رسمية إلى الأممالمتحدة يبلغها فيها تسمية ديسكوتو ممثلا لليبيا. ولكن مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة قال الأربعاء, إن الأممالمتحدة لم تتلق هذه الرسالة بعد. وكان كوسا قد أعلن استقالته من الحكومة الليبية لدى وصوله إلى لندن مساء الأربعاء، حسب ما أعلنته وزارة الخارجية البريطانية