احتشد نحو مليوني شخص بشارع الستين بالعاصمة صنعاء في يوم مشهود في تاريخ ثورة اليمن السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، جددوا التأكيد والإصرار على مطلبهم بتنحي الرئيس فورا، وأيضا محاكمته على ما أسموها جرائم القتل وسفك دماء المتظاهرين السلميين. وأدى المشاركون بجمعة الوفاء الصلاة على شهداء مجزرة الأربعاء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن وبلاطجة نظام صالح في العاصمة صنعاء أمام ملعب الثورة الرياضي، وصلوا على جثمان الدكتورة رؤوفة حسن التي توفيت بالقاهرة قبل يومين، وكانت أوصت بالصلاة عليها بساحة التغيير في صنعاء. ورددت الحشود الهائلة شعار: يا شهيد ارتاح ارتاح سوف يحاكم السفاح، وأكدوا أنهم سيظلون معتصمين حتى يسقط النظام، ودعوا الله أن لا تأتي الجمعة القادمة إلا وقد رحل الرئيس صالح. من جانبه الشيخ صلاح باتيس من حضرموت، خطيب جمعة الوفاء للشهداء: إن قرارات الرئيس باطلة بعد نزع شرعيته بخروج الملايين مطالبين برحيله، في إشارة إلى إقالة النائب العام د.عبدالله العلفي، الذي كان طلب التحقيق مع عدد من مسؤولي الأجهزة الامنية والعسكرية المقربين من الرئيس عن تورطهم بمجزرة جمعة الكرامة بصنعاء، والتي راح ضحيتها 57 شهيدا ومئات الجرحى برصاص قناصة محترفين. تفاصيل أوفى في وقت لاحق