يحي محمد جحاف اعتذروا عن الحرب في الجنوب؟؟اعتذروا عن الحرب في صعده؟؟اعتذروا للجميع عن تلك الحرائق التي اكتوى بنارها أبناء هذه المحافظات؟؟!!اعتذروا عن تلك الفتاوى الدينية التكفيرية الشهيرة؟؟التي أصدروها،مشايخ الإصلاح،بإلحاد الحزب الاشتراكي،وأعضائه،ليجتاحوا الجنوب!!اعتذروا عن التنكيل،والترويع،القتل،والتشريد،والسحل للحوثيين،من خلال تلك الفتاوى المشابهة،لهيئة علماء اليمن"الإصلاحية"بتهمة المروق من الدين!!والتي كانت جميعها محل انتقاد واستغراب،علماء،ومفكرون إسلاميون،لانهالا تستند،إلى أي سند ديني،بل بعيدة عن الشريعة الإسلامية،افتقدت الثقة برجال الدين،والمصداقية بأهل الحكم،فكانت الوسيلة لاستباحت الأرض والإنسان،والهوية،التاريخية،بينما جميعهم،يطالبون بمواطنه متساوية،في الحقوق والواجبات،اعتذروا عن تلك الكتابات الصحفية،وعن ذلك التمييز،وعن تلك التصرفات،وعن تلك الحماقات،والسلوك الذي شمل كل من له صفة،اعتبارية، وسياسية،واجتماعية،قربيه من هذا الملفين،ولحق بالناس آذى بسببهما،نتج عنه جملة من العوامل،أدت في النهاية،إلى التسريح،ولإقصاء والتهميش،فنعكس ذلك سلباعلى الجوانب،النفسية والاجتماعية للفرد،وشعوره بالانتقاص،في عدم المواطنة المتساوية،القائمة على التمييز؟!أعلنوا ذلك للملا،قولوا للجميع لقد أخطانا في حقكم جميعا،نعم أخطانا،فالاعتراف بالذنب فضيلة!!قولوها لعلها تشفع لكم عندالكثيرمنهم،أن الصمت والتعالي والكبر يا والنظرة الدونية هي التي أوصلت البلاد إلى هذا المنحدر،وسببت جملة من الصعوبات بل وأثارت تلك العوامل،جوانب كثيرة بدأت في مجملها، قضا ياء مطلبيه،تمثلت في العدالة والمساواة،وعدم التمييز؟!وفق الأنظمة واللوائح المعمول،بها في البلاد؟؟لكن عدم الاستجابة،والشعور بنشوة النصر،أعمى البصيرة!!فولدالعظمة،الاستبداد والتعالي،وتم التعامل مع هذا الملفين،باستخفاف من منطلق،الغالبية نحن نملكها و في النهاية، هولا لايمثلون شي؟؟!!لقد بدأت قضايا الجنوبيين مطلبيه، عام 2007م من خلال الاعتصام،والمظاهرات السلمية،كان أكثرها حضورا،في المشهد العام في كلا، من مدينة عدن، والضالع؟! ثم تلتها بقية المحافظات الأخرى،وذلك من خلال الجمعيات التقاعدية، المطالبة بالحقوق والتسوية في المرتبات، نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار السلع،الأمر الذي نتج عنه ضعف، قدرة الفرد على شراء حاجته الضرورية، نظرا لتدني المرتبات التقاعدية..وشكلت لجان لمعالجة ذلك، لكن هذه المعالجات، كانت تتم من خلال الترقيع، والاجتهادات الشخصية، القائمة على الإرضاء، لمصادر القرار، بالمعالجة الآنية، التي تركة الحالة مفتوحة؟؟ لأنها لم تكون قائمة على الدراسة الموضوعية، وإغلاق الملف، بمعرفة الأسباب والمسببات!!لهذا ظلت ألا اعتصام والمظاهرات، تتصاعد وتصاعدت معها،جملة من المطالب،حتى وصلت إلى فتح أكثر الملفات؟!وتطورت الأحداث لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم!!اعتذروا إن كنتم تؤمنون بالتغيير،والشراكة،وبنا حياة جديدة،كما تزعمون،أما إذا كان الأمر هوا السعي الجاد،للانقضاض على السلطة والحكم، وتصفية الخصوم،من خلال استخدام،الدين وسيلة،للوصول إلى ذلك الهدف،فلاشك بأنها الطامة الكبرى؟؟لقدحان اليوم أن تعتذر وللجميع، وان تتركوا الدين جانبا،وليتنافس الجميع،على تقديم الأفضل!اما تكرار،الفتاوى التحريضية، التي نراها تطلع كل يوم، وتوزع على العامة،في الشوارع والمساجد،من اجل النيل من الخصوم،من خلال التشكيك في وطنيتهم،والطعن دينهم،لم تعود تجدي،والناس لن ينخدعوا بذلك،فالدروس المستفادة،من الماضي كثيرة،وحافلة بالمعطيات،والأحداث ألمشابهه؟!لقدحان اليوم أن تثبتوا،للجميع إنما قيل عنكم بالأمس القريب،ان السلطة عجزة،عن تحقيق،المصالحة الوطنية،بسببكم انتم؟؟ لما تمتعون به،والشخصيات الموالية لكم من النفوذ!!فهل حان الوقت ان تراجعوا تلك المواقف؟؟ أم أن القرار والمستقبل،والمصير، ،مرهون بالخارج ؟؟والمهمة أن نقف فريق ضد أخر!!