قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني , , ان الهدف من زيارته صنعاء ,هو مواصلة المشاورات مع كافة الأطراف اليمنية على أمل أن يعود الجميع الى المبادرة الخليجية التي تستهدف الحفاظ على أمن وأستقرار اليمن ووحدته وحقن دماء اليمنيين . وكان أعلن الزياني أمس انه سيزور صنعاء وذلك " لمحاولة احياء المبادرة الخليجية بعد أن اعلن " احزاب اللقاء المشترك " موتها . وأكد الزياني عند وصوله والوفد المرافق له الى صنعاء مساء امس السبت , أن " اليمن عزيزة علينا جميعا ..عزيزة على كل خليجي ونعتبر اليمن امتدادا للخليج وأبناء اليمن هم أهلنا " , مضيفا " نريد حقن الدماء والحفاظ على أمن وسلامة واستقرار اليمن وهذه من الأهداف الرئيسية لدى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وأصحاب السمو وزراء خارجية دول المجلس" , وذلك حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " . وأشار الزياني ان " قضية اليمن لها أولوية قصوى في مجلس التعاون, ونحن بأذن الله تعالى سنواصل مساعينا إلى أن نصل إلى حل يرضي الجميع بمايكفل حقن الدماء والحفاظ على السلم الأهلي وأمن وسلامة اليمن". وأختتم الزياني تصريحه قائلا :" اليمن عزيزة علينا وتستحق منا كل جهد". وبحسب صحيفة " الشرق الأوسط " فان الزياني سيسعى في زيارته صنعاء إلى إقناع الأطراف اليمنية في السلطة والمعارضة بالتوقيع على المبادرة، وتعتقد مصادر سياسية يمنية أن المسؤول الخليجي ربما يحمل معه مقترحات جديدة لبحثها مع الرئيس علي عبد الله صالح وأحزاب المعارضة في تكتل «اللقاء المشترك»، تتعلق بالتوصل إلى صيغة جديدة لإشكالية التوقيع على المبادرة والتي أدت، في الفترة الماضية، إلى تعثر التوقيع، وكانت آخر صيغة للتوقيع نصت على أن يوقع على المبادرة 15 شخصا من السلطة ومثلهم من المعارضة، وفيها يوقع الرئيس صالح مرتين، الأولى بصفته رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأخرى بصفته الرئاسية، في حين يرغب هو بالتوقيع كراع للاتفاق بين السلطة والمعارضة، وهو ما رفضته المعارضة وتمسكت بالمبادرة المعلنة في 21 أبريل (نيسان) الماضي التي كانت مذيلة باسم وصفة صالح واسم وصفة ممثل عن المعارضة من أجل التوقيع على المبادرة.