تعرضت العديد من المحلات التجارية في شارع القصر المحاذي للتحرير للتكسير والاعتداء على مالكيها من قبل أتباع الرئيس صالح المخيمين في ميدان التحرير تحت ما يسمى "حماية الشرعية الدستورية". يأتي ذلك بعد ساعات فقط من قيام أبناء المنطقة بجمع توقيعات تطالب برفع المخيمات من الميدان.
ونقل موقع "نيوز يمن "عن أصحاب المحلات التجارية القول: بأنه منذ 9 شهور وهم يتعرضون لمضايقات واستفزازات وسطو وغيره ، مبررين الاعتداء عليهم بحجة تأييدهم للثورة.
وشكا أصحاب المحلات من عدم تعامل أقسام الشرطة بالمنطقة مع مشاكلهم.
وقال شهود عيان، بحسب الموقع بأن عشرات من أنصار صالح الذين يخيمون في ميدان التحرير قاموا يوم الأحد بافتعال المشاجرات فيما بينهم أمام بوابة ملعب الظرافي قبل أن يهاجموا المحلات التجارية القريبة من الملعب وأخذ ما يستطيعون حمله بدافع أن تلك المحلات تأي بعض المطلوبين لما يطلقون عليهم البلاطجة.
وأضاف شهود عيان بان عاقل حارة التحرير (عبد الله النعامي) تدخل لوقف الاعتداء على مالكي المحلات لكنه تعرض للضرب من قبل البلاطجة.
وقد تدخل مشائخ من الحداء بذمار لحل القضية، حيث قاموا بتحكيم عاقل الحارة باثنين من العجول، كما قاموا بإعادة بعض المنهوبات والمتمثلة بمولدات كهرباء.
وتوعد المشائخ بإصلاح الضرر الذي تعرضت له المحلات التجارية .
ومن ابرز المحلات التجارية التي تعرضت للهجوم محلات ملابس وكذا محل الحبيل للالكترونيات وفندق المستقبل. وقد عبر أصحاب المحلات التجارية في شارع القصر عن خشيتهم من استمرار تلك الهجمات على محلاتهم بدون دافع.
مشيرين إلى تمسكهم بمبدأ رفع الخيام وإحلال السكينة العامة للمواطنين وبما يضمن أمنهم وسلامتهم، مشيرين إلى قيام "البلاطجة" بإشهار الأسلحة الشخصية في وجه مالكي المحلات تهديد واضح بتصفيتهم.