أكدت مصادر عسكرية أن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، أوقف مدير التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، العميد علي حسن الشاطر عن العمل، على إثر تظاهر مئات الضباط والعسكريين صباح اليوم أمام دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر بميدان التحري بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإقالة الشاطر في مشهد ثوري غير مسبوق تشهده العاصمة صنعاء ومرافق الدولة ضد رموز الفساد واعوان الرئيس صالح. وبحسب المصادر فإن وزير الدفاع كلف اللواء علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني لشؤون العمليات، بالقيام بأعمال مدير دائرة التوجيه المعنوي مؤقتا، إلى حين تعيين مدير جديد بدلا عن العميد الشاطر الذي يعد من مقربي الرئيس صالح، وبقي في منصبه أكثر من 33 عاما، وبات رمزا للفساد والاستبداد.
وكان مئات من الضباط والأفراد المنتسبين لدائرة التوجيه المعنوي، قد رفعوا اعتصامهم ظهر اليوم، عقب لقائهم باللواء علي محمد صلاح، وتشكيلهم لجنة مؤقتة مكونة من خمسة ضباط لإدارة دائرة التوجيه المعنوي للجيش.
وكان انضم إلى ضباط وأفراد التوجيه المعنوي، ضباط وأفراد المعهد الموسيقي العسكري، الذين طالبوا أيضا بإقالة مدير المعهد الموسيقي، الذي اتهموه أيضا بالفساد.
وتزامن ذلك مع احتجاجات العسكريين من الضباط والأفراد داخل مجمع الدفاع العرضي التابع لوزارة الدفاع والكائن في باب اليمن حيث طالب المتظاهرون بإقالة العميد قائد العنسي مدير شؤون الضباط لوزارة الدفاع.