اقتحمت قوات من الأمن العام والشرطة النسائية صباح اليوم، مدرسة سنان حطروم الواقعة في منطقة سعوان، واللتي تنفذ طالباتها حملة احتجاجية ضد مديرة المدرسة - جميلة الأحلسي- للمطالبة بتغييرها بعد أن امضت اكثر من عشرة سنوات في إدارة المدرسة بشكل قمعي وتعسفي لا يمت للسلوك التربوي بصلة، بحسب قول طالبات ومعلمات المدرسة. وأصيب أثناء عملية الاقتحام وفض اعتصام الطالبات في ساحة المدرسة، عدد من الطالبات بإصابات متفرقة حالة اثنتين منهن خطرة.
وذكر شقيق إحدى الطالبات المصابات في تصريحه ل"مأرب برس": أن مديرة المدرسة جميلة الاحلسي استقدمت صباح اليوم قوات من الأمن العام والشرطة النسائية للاعتداء على الطالبات بالضرب وتفريق اعتصامهن". مضيفاً" ان شقيقته وأخرى إصابتهن بليغة نتيجة الاعتداء، فيما إحدى الطالبات تم الاعتداء عليها بالضرب المبرح أثناء ما كانت تقوم بالتصوير".
وأضاف" خليل ،م" إن الطالبات وعقب خروجهن من الامتحانات قمن بوقفة احتجاجية في فناء المدرسة للمطالبة برحيل مديرة المدرسة، ليتفاجئن بقوات الأمن والمدرسات الموالية للمديرة تقوم بالاعتداء عليهن بالضرب بواسطة هراوات واعصي" حديدية" قبل أن تفض اعتصامهن بالقوة المفرطة".
واستنكر خليل وعدد من أولياء أمور الطالبات الصمت المطبق من قبل وزير التربية والتعليم إزاء ما يحدث من ممارسات من قبل مديرة المدرسة بحق الطالبات والمدرسات", قائلاً: هذه المديرة رغم الاعتصامات والاحتجاجات والمطالبات المستمرة من قبل الطالبات والمدرسات لإقالتها لفسادها الإداري والتربوي إلا أنها لا زالت ولم تتغير بل تستعين بقوات أمن وبلاطجة، وما ذلك إلا ان لديها منصب أمني كبير". حسب قوله.
هذا ولا زالت احتجاجات واعتصامات طالبات مدرسة سنان حطروم بالمدينة السكنية سعوان بأمانة العاصمة مستمرة منذ أكثر من شهر للمطالبة برحيل مديرة المدرسة لفسادها وتعسفاتها بحق الطالبات والمدرسات إلا ان استقواءها وتمسكها بالمنصب هو سيد الموقف".
ويستغرب أولياء أمور، التمسك الشديد من قبل قيادة وزارة التربية والتعليم بمديرة المدرسة، رغم ما عرف عنها من عدم احترام وتقدير للعملية التربوية والتعامل بشكل غير مهذب واستخدام الفاظ نابيه ضد طالبات المدرسة.
ويرى أخرون أن مراكز قوة في وزارة التربية والمجلس المحلي وبدعم من بعض الظباط في الأمن العام تتواطئ جميعاً مع مديرة المدرسة لأسباب غامضة، وتغييب واضح لمصلحة طالبات المدرسة وتقدم العملية التعليمية.