فرصة ضائعة وإشارة سيئة.. خيبة أمل مريرة لضعف استجابة المانحين لليمن    رابطة الدوريات العالمية تهدد الفيفا    منظمة الشهيد جار الله عمر تعقد اجتماعاً مع هيئة رئاسة الرقابة الحزبية العليا    الحوثيون يمنعون محاكمة مشرف متهم بقتل مواطن في إب... ضربة قوية للقضاء    هموم ومعاناة وحرب خدمات واستهداف ممنهج .. #عدن جرح #الجنوب النازف !    أول تعليق للشرعية على حملة اعتقالات تشنها مليشيات الحوثي بحق قيادات حزب المؤتمر بصنعاء    بلد لا تشير إليه البواصل مميز    باذيب يتفقد سير العمل بالمؤسسة العامة للاتصالات ومشروع عدن نت مميز    أمين عام حزب الشعب يثمن موقف الصين الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة مميز    دواء السرطان في عدن... العلاج الفاخر للأغنياء والموت المحتم للفقراء ومجاناً في عدن    منذ أكثر من 70 عاما وأمريكا تقوم باغتيال علماء الذرة المصريين    بعثات دبلوماسية تدرس إستئناف عملها من عدن مميز    لعنة الديزل.. تطارد المحطة القطرية    الخارجية الأميركية: خيارات الرد على الحوثيين تتضمن عقوبات    روح الطفلة حنين تبتسم في السماء: تأييد حكم الإعدام لقاتلها في عدن    القادسية يتأهل إلى دور 16 من كاس حضرموت الثامنة لكرة القدم    رئيس مجلس القيادة يكرّم المناضل محمد قحطان بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى    أول تحرك للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد احتلال اسرائيل لمعبر رفح    أنظار العالم تتجه إلى الرياض مع انطلاق بطولة رابطة المقاتلين المحترفين    تضرر أكثر من 32 ألف شخص جراء الصراع والكوارث المناخية منذ بداية العام الجاري في اليمن    اعتدنا خبر وفاته.. موسيقار شهير يكشف عن الوضع الصحي للزعيم ''عادل إمام''    الأسطورة تيدي رينير يتقدم قائمة زاخرة بالنجوم في "مونديال الجودو – أبوظبي 2024"    تصرف مثير من ''أصالة'' يشعل وسائل الإعلام.. وتكهنات حول مصير علاقتها بزوجها    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين    "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و904 منذ 7 أكتوبر    الدين العالمي يسجل مستوى تاريخيا عند 315 تريليون دولار    5 دول أوروبية تتجه للاعتراف بدولة فلسطين    وفاة الشيخ ''آل نهيان'' وإعلان لديوان الرئاسة الإماراتي    امتحانات الثانوية في إب.. عنوان لتدمير التعليم وموسم للجبايات الحوثية    إعلان عسكري حوثي عن عمليات جديدة في خليج عدن والمحيط الهندي وبحر العرب    ريال مدريد يقلب الطاولة على بايرن ميونخ ويواجه دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا    أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم الخميس    تصاعد الخلافات بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر والأخير يرفض التراجع عن هذا الاشتراط !    جريمة مروعة تهز مركز امتحاني في تعز: طالبتان تصابا برصاص مسلحين!    بعد وصوله اليوم بتأشيرة زيارة ... وافد يقتل والده داخل سكنه في مكة    من فيتنام إلى غزة... حرب النخبة وغضب الطلبة    قصر معاشيق على موعد مع كارثة ثقافية: أكاديمي يهدد بإحراق كتبه    سقوط نجم الجريمة في قبضة العدالة بمحافظة تعز!    قناتي العربية والحدث تعلق أعمالها في مأرب بعد تهديد رئيس إصلاح مأرب بقتل مراسلها    أحذروهم في عدن!.. المعركة الخطيرة يقودها أيتام عفاش وطلائع الإخوان    دوري ابطال اوروبا .. الريال إلى النهائي لمواجهة دورتموند    حقيقة ما يجري في المنطقة الحرة عدن اليوم    مدير عام تنمية الشباب يلتقي مؤسسة مظلة    لماذا تقمع الحكومة الأمريكية مظاهرات الطلبة ضد إسرائيل؟    استشهاد وإصابة 160 فلسطينيا جراء قصف مكثف على رفح خلال 24 ساعة    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    البدعة و الترفيه    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة ملتقى الثوار... أراء شباب الساحات حول الانتخابات القادمة
نشر في صوت الحرية يوم 15 - 02 - 2012

أين موقع الشباب من الثورة اليمنية ... يجب أن لا ننسى أن الفضل كله للشباب الذي كسر حاجز الخوف .... وبسببه خرجنا للساحات والميادين مطالبين بإسقاط النظام ، والشباب هم السباقون إلى الثورة لذلك لهم إستحقاقات كثيرة لا يجب أن تهميشها ، وهم من وقف بوجه علي صالح ورموزه وآلاته القتليه لاكنهم لم يحصلوا على التغطية الاعلامية الكافية بسبب التعتيم الذي مارسه الاحزاب في الساحات وحال دون وصول صوتهم وأعمالهم ، فيجب أن يعلم الكل جيداً أن الشباب هم أساس الثورة وإسقاط النظام... فماذا كل هذا التجاهل؟!
ومن يظن بأن الشباب المستقلين الأحرار ليسوا مقاطعين للإنتخابات فهو مخطىء هم ليسوا كذلك ، فالشباب الان هم من بيدهم تقرير المصير ولا بد أن نحترم ذلك.

هذه الآراء وغيرها نوقشت خلال الندوة التي أقامها "ملتقى الثوار" في ساحة التغير بصنعاء. في الندوة التي عقدت حول ( آراء الشباب في الساحة حول الانتخابات المزمعة من الشهر الجاري) والتي تنفرد بتغطيتها " الديمقراطي" مع العلم بأننا حرصنا على أن نورد كلام المشاركين كما جاء في مشاركتهم .

في البداية حيث أفتتح الندوة الأستاذ/ طه الحمزي . رئيس ملتى الثوار

و أيضاح محاورها كالآتي:

. الرأي العام في الانتخابات المزمع عقدها في 21 من فبراير الجاري.
. الرسالة التي نوجهها لمن يشارك في الانتخابات.
. ما الذي تعنيه الانتخابات القادمة لشباب الساحة وما هي أوجه التباين والخلاف حول الشخص المنتخب أو طريقة فرض الانتخابات .
. الرأي حول الترغيب والترهيب الذي يمارس داخل الساحة للترويج للانتخابات.

وبدأ الاخ عبد الرحمن نعان ثائر "مستقل" بالقول:


خروجنا كشباب إلى الساحات مطالبين بإسقاط النظام كمنظومة متكاملة لا تقبل التجزئة وقد قابنا النظام بتلك الطرق البشعة التي مرينا بها لفتره الثورة الحقيقية وكان بسقوط أول شهيد سقوط النظام ، وبدأت من بعد 18 مارس تدخل الأشقاء الخليجيين بالمبادرة بصيغتها الأولى المطالبه رأس النظام والتنحي الفوري ومنكم عدلت المبادرة على يد السعودية المعروفة بوصاياتها لليمن بالطريقة العرفية من خلال علاقتها باليمن كانت ليست كدولة وإنما كمشائخ وواجهات وشخصيات قبلية واجتماعية وعسكرية تعاملت المبادرة مع الثورة كأزمة وفعلاً نجح الشريك السياسي لنا في الثورة في اظهار الثورة بأنها أزمة سياسية وذلك من خلال عمله التنظيمي وسيطرته على الساحات ممثلة باللجان التنظيمية والطبية والمالية وكذلك الإعلامية سواء داخل الساحات وخارجها ، نحن مع الانتخابات كعملية إنتقال سلمي للسلطة ولاكن ليس بالشكل الذي نعيشه اليوم ،

وإن الذي نراه أن ثورتنا والتضحيات التي قدمها الشباب تخرج بعملية إستفتاء على شخص واحد الأمر الذي استفز الشباب في الساحات ورفضهم للعملية الانتخابية والتخوين الذي يطلق على من لا يشارك في الانتخابات فهذا أمر فوضى لإن الخائن هو من استثمر دماء الشباب لمصالح سياسيه ، لاكن يجب علينا كثوار ان لا نكون أقصائيين ومهمشين ويجب أن ندرك أن الساحات جزء من الوطن اليمني ويجب علينا أن نعرف رأي باقي اخواننا المواطنيين في الشارع ،

وعدم وجود ملتقى مستقل لشباب يساعد في عدم إظهار الصورة الحقيقية لحالة الرفض للانتخابات لإن الإعلام الموجود الآن في الساحات لا يخدم سوى الأطراف السياسية أو المذهبية بعيداً عن الحالة الثورية ، الإعلام الذي نعيشه اليوم هو إعلام موجه ، وكذلك لا يوجد خلافات بيننا وبين النائب حتى نرفضه لشخصه وإن فرضت علينا العملية السياسية التي خرج بها الساسة بصورتها الهزلية لكن ما جعلنا نرفض الاستفتاء هو لأنه إستفتاء وليست إنتخابات والرفض كان لأنها فرضت علينا فرض .

وقال : معاذ سيف الحمادي " عضو إئتلاف حركة الشباب المستقل".

بالنسبة لما يسمى بالانتخابات الرئاسية فهي الفيصل بين معرفة الاحرار من الثوار وأولئك الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية والمناقضين كقطيع من الغنم خلف تلك الفئة المتآمرة على مصلحة اليمن ممثلة بالمملكة العربية السعودية وغيرها من الجهات الساعية لانجاح المشروع الصهيوني الأمريكي لإستعباد الشعوب الإسلامية كمجرد التحدث عن الانتخابات هو تدنيس لقدسية الثورة التي تعبر عن أسماء مراتب الاإنسانية وهي الحرية لهذا فإن الحاجه إلى فعل ثوري عاجل وفريد كردة فعل تجاه تلك المؤامرات حتى لا تكون الثورة اليمنية فريسة أمام أولائك الذئاب الذين يريدون إبقاء اليمن في دائرة الإستعباد والتبعية.

معاذ الفهيدي: ثائر مستقل.

إن إجراء الانتخابات المزمعة في ال21 من فبراير الجاري كبداية لمرحلة انتقالية هي نتيجة للمبادرة الخليجية التي تحاول إيصال اليمن إلى طريق التجزئة والحروب لانها لم تتجاوز فقط الثورة وأهدافها واستحقاقها بإسقاط النظام بمعنى ان هناك قضايا وطنية يجب حلها وترتيب الاوراق السياسية للبلاد عبر مؤتمرات وطنية ينتج عنها حلول عادله ومنصفة وكذلك رؤية موحدة يتفق عليها اليمنيين تمهد للبدأ في صفحة جديدة من التعايش خالية من النزاعات ،

والصراعات والاقصاء والاستفراد وتحديد الاتجاه الصحيح الذي يجعلنا نصل إلى اليمن التي نريدها بطريقة جديدة تحت مسمى الانتخابات التوافقية التي نرفضها شكلاً وموضوعاً ، هذه المحاولة تجعل الرؤية أكثر وضوحاً لنا وتجعلنا أكثر تصميماً على إستكمال ثورتنا حتى تحقيق أهدافها وإسقاط النظام بشكل كامل.
*وإلى الذين لم يدركوا ويعرفوا الثورة ويستطيعون التفريق بين الثورة والأزمة :

اليوم الثورة إرادة يحملها شباب الثورة ليست فقط داخل الساحات وإنما في كل بيت وشارع وقرية ومؤسسة ومرفق حكومي ولن تستطع إحتوائها أي مبادرة أو مؤامرة داخلية أو خارجية وإلا لكان علي صالح قد نجح في ذلك ..... إنتهت أزمتكم .. أما ثورتنا مستمرة ما حيينا
وأضاف صادق عبد الرقيب الحمادي " عضو إتحاد حركة الشباب المستقل ".

الانتخابات الرئاسية بمرشح وحيد توافقي هي خيانة عظمى لدماء الشهداء وإعادة انتاج النظام الفاسد الذي خرجنا لإسقاطه ، نتسائل كيف يكون هناك انتخابات ونحن لم نحقق أول أهداف الثورة وهو إسقاط النظام بكافة رموزه؟! أقول للثوار الأحرار في جميع ساحات وميادين الحرية والتغيير أن مشاركتكم في الانتخابات هي إعتراف منكم بأنه ليس هناك ثورة بل أزمة وأيضاً إستفتاء للمبادرة "المؤامرة" الخليجية والحصانة للقتلة.
وقد قال: أشرف الوشلي " أحد شباب الثورة" .

أرى أن الانتخابات المزمعة معروفة نتائجها مسبقاً أنها لصالح عبد ربه منصور ولا تصلح هذه الانتخابات إلا أن تكون تنافسية وليس لهذه الانتخابات أي شرعية أو ديمقراطية ، فنحن كشباب الثورة لم نخرج نسقط شخصاً واحداً وإنما خرجنا لإسقاط فساد كامل ونظام كامل ، وإن دول الخليج تسعى لإيجاد يداً دكتاتورية مستبدة جديدة تعمل لصالحها وتلبي مطالبها في بلدنا ، كما أننا نقول لعبدربه منصور هادي أن يعترف بثورتنا إعترافاً صريحاً وانها ثورة وليست أزمه ، فنحن لن ولم نتخلا عن ساحتنا إلى بعد تحقيق كامل أهدافنا ومطالبنا التي خرجنا وما زلنا مستمرين في المطالبه بها.
كما قال: عاي هلال "الإعلامي الثائر"

الحقيقة أن الانتخابات هي خدعة كذبها السياسيون أو بعض سياسيون الاحزاب الذين شاركوا معنا في الثورة فصدقوها ، هذه الكذبة دجنت تنظيمياً ودولياً دجنت بإمكانيات مادية وساسية وأخذت أشكال مختلفة ، والانتخابات هذه لن تنص سوى في المبادرة الخليجية أو في البرنامج الانتخابي والاساليب المختلفة ، والانتخابات تنتمي أولاً لهذه الثورة ولا ينتمي لها كثورة سواء كانت هي انتخابات أو كانت مبادرة للإنتخابات يجب أن تكون هذه الانتخابات أن لا تحتوي على اليمين التوافقي أو المخول من مجموعة سماسرة أو مجموعة سياسيون قاموا بطبخ الانتخابات داخل غرف عمليات خاصة بهم تشرف عليها مبادرة ، وفق معايير لا تخدم سوى مصلحة مجموعة من الاحزاب والسياسيين والتجار . الثورة في حقيقة الأمر عندما نزلنا إلى الثورة لتحديد وتقرير المصير وإعادة كتابة التاريخ وإسقاط منظومة فاسدة بكل أشكالها لن ننزل لهذه الساحة لقضاء عطلة صيفية داخل خيم ،

وكل من يريد الانتخابات وشارك معنا في هذه الساحة وإقتسمنا معهم الخبز والمعاناة والمرارة والألم وإقتسمنا الخيمة وكذلك البطانية أيضاً أنا أدعوهم بأن يعو تماماً حجم المستقبل الملقى على أعتاقنا الذي سيقرر مصير الوطن بأكمله وأن يعو ما وراء هذه الخطة ووراء هذه الدراما والسيناريو الذي لازال يتكرر وأن يعو أننا في هذا المكان بذلنا من أرواح الشهداء ومن المال دفعناه على حساب حياتنا المعيشية على مستوى وظائفنا وعلى مستوى رزقنا أي أن سلعات الزمن باهضة ،

أدعوهم لتذكر كل هذا وأن لا يفكروا بطريقة فردية وقناعات ونزوات عابرة وأن لا يسلكوا الطريق السياسي الملوث بمال النظام أو بعروضات الخارج وكما أدعوهم إلى إعادة النظر في الثورة وكل شيء ، أنا شخصياً أعتقد بأن أي أبن غير شرعي للثورة لا يمكن أن يحكم اليمن إلا بطريقة غير شرعية ، قد تتعدد الشعارات والترغيب في هذا الجانب ولكن هيهات أن تنطلي علينا هذه الخدع ،لآلقد مر زمن الخداع والمؤامرة فقد تحصنا من نظام علي صالح وأخذنا دروساً ثقيلة وطويلة لمعرفته من أين يؤكل الكتف ،،، وكيف يعرف المؤامرة والاحتيال على الشعب.

لا أستطيع أن أكون متنافياً أو مرتداً مع نفسي في الداخل لابد أن أمتلك قناعة وأمارسها كسلوك أنا لم أخرج هنا لكي أصرخ وأندد بالصراخ داخل الساحة هذه لا تسمى ثورة ، الثورة خرجتُ فيها فعلاً حقيقياً ، قناعتي ومبادئي وأفكاري التي أحملها الوطنية والثورية لابد أن نترجمها كسلوك فعلي وحقيقي ما لم فإني مرتداً أو نصف ثوري ، نحن لا نقبل بأنصاف الحلول أو بأنصاف مبادئ أو بأنصاف الثوار نحن إما نكون أو لا نكون ، ولابد أن نعي قدر وحجم هذه المسؤلية أمام أنفسنا وأمام الوطن لابد أن نعرف من نريد لننتخبه.

أنا لست ضدك لكني أنا ضد أن تلغيني ، إذا كانت هذه المبادرة والرئيس التوافقي ومن يتحدثون بألسنتنا إذا مالم يعترفوا بنا كثوار كيف لنا أن نعترف بهم وبحكومتهم ، نحن كشباب لابد علينا أن نكون واجهة المستقبل والغد.
وقد قال: هيثم عبد الحليم " أحد ناشطي الساحة"

إننا خرجنا لإسقاط النظام ليس متمثل بشخص وليس مختزل بشخص معين فلقد خرجنا لإسقاط طاغية والطاغية الذي خرجت لإسقطه أصبح رئيس فخري ، وإن النظام الذي خرجنا لإسقاطه نظام الوصايا ، وإن الثورة لا تنتهي بمبادرة أو برئيس فخري أو توافقي ، طبعاً ثورتنا مرت بمبادرة خليجية بنسختها الأولى التي كانت بوصاية عرفية فأما الأن الجريمة أكبر إن الانتخابات التي يقومون بها هي عبارة عن إستفتاء وأصبحت معمدة دولياً ، والانتخابات أصلا ليست إستفتاء بل "إستفتاء قصري" ولا ترقى بأن تكون إستفتاء ، وتاريخ 21 فبراير موعد تديره القوى الرجعية لمباغثت ثورة 11 فبراير السلمية بعملية سياسية إقصائية.

وليد الأصبحي "أحد الثوارالاحرار" يقول:

لقد خرجنا لإسقاط منظومة فساد متكاملة من رأس النظام إلى أصغر فاسد موجود في هذه المنظومة ومن ألتفوا على الثورة وحاولوا اجهاضها هاهم الان يقتصمون السلطة ويروجوا للأنتخابات ويدعون إلى إنتخاب رجل كان في يوم من الايام عدوهم ويتداولوا عيوبه في وسائل إعلامهم فماذا تتوثع منهم ؟؟!!!

وهذه الانتخابات لاتهمنا ولا تعنينا أساسا بل تعني من استخدمنا كجسر للعبور والوصول إلى مبتغاهم أما نحن فمستمرون وماضون في ثورتنا وتحقيق أهدافنا التي خرجنا من أجلها ودفعنا دماء إخواننا للوصول إليها ، فحن مقاطعون للأنتخابات ورافضين للمبادرة الخليجية منذ صدورها وأقول لسنا بحاجه إلى مبادرة خارجية فنحن قادرون على نبادر من أنفسنا بسلميتنا وصدورنا العارية ، وكما أن تخوينهم وإستخدام فزاعة ان من لا ينتخب إنه مؤيد لنظام علي صالح لا يهمنا فنحن خرجنا نعي وندرك ما نريد وما نفعله.

وأما "عضو إتحاد الشبيبة الديمقراطي اليمنية" نزار الخرساني يقول:

نحن ننظر للثورة وكل القوى المشاركة في الثورة من ناحية الغرض الذي دفعها للمشاركة ، أنا أنضر لمشاركة الاحزاب في ثورة الشباب للوصول لأهدافهم المنشودة ،

والجنوبيين والتصريحات الناتجة عن حيدر العطاس وعلي ناصر بتأييدهم ثورة الشباب وقبولهم بالآلية لاكن هم الان مقاطعون للأنتخابات لتحقيق الأهداف شعروا ان هناك إلتفاف على الاهداف التي جعلته مؤيد للثورة الشبابية فهذا يدل على ان كلاً له مصلحه ،

وأما الشباب فكانت مصلحتهم وغايتهم أسمى فقد خرجوا وهم لا يطمحون للسلطة فقد سنوا اهداف ومطالب عامة لكافة الشعب، فقد خرنا لإسقاط النظام والتيارات منها التيارات الدينية التكفيرية والتيار التخويني ولهذا السبب أيدهم الجميع وحين إنظمام الاحزاب للثورة فقد إنظمت لتحقيق مأربها وأتت المبادرة لطرف من الثوار الذي كان في صراع مع النظام "اللقاء المشترك"

بوصولهم لسلطة قد حققوا مأربهم فعليهم الان أن يحددوا موقفهم بالخروج من الساحة أو الانظمام الفعلي للثورة الشباب الشعبية السلمية وتخليهم عن أهدافهم السياسية ، لاكن إذا ارادوا تحويل أهداف ومبادئ الثوار الاحرار فلم يستطيعوا لأن الشباب مكث هنا سنة كاملة وتعلم الكثير والكثير

وهذه الانتخابات لا تعني إلا من خرج وطالب بها ، ليعيدوا انفسهم بقالب جديد يختلف عن قالب 94م وفرض الوصايا الخارجية الجديدة ويعدوا إتحادهم من جديد ليستنسخوا فترة 94م حيث كنا نبحث عن الكيلو من البر وأعتقد أن إتحادهم هذا سيكون إلى الاسوء، فنحن رافضين للمبادرة وحكومة الوفاق والانتخابات رفضاً قطعياً لأنها ليست بالبداية المثلى لديمقراطية التي نحلم بها ، إذا كان إلى الان لم يتحقق شيء من ما خرجنا لاجله فكيف بنا أن ننتقل إلى مرحلة متأخرة دون أن نحقق المرحلة الأولى وهي إسقاط النظام فمازال ذاك النظام هو الحاكم ، فالانتخابات المنشودة تبدأ بحكومة ثورية لتسير الاعمال تلوها تشكيل مجلس رأسي انتقالي يهيئة لمؤتمر حوار وطني وتعديل الدستور ثم الانتقال إلى الانتخابات الرئاسية .

وقد كان هناك رأي مخالف لثائر محمد بن سالم محمد "عضو في المجلس التنسيقي" فقال:

بالنسبة لي أن الانتخابات القادمة هي بداية ليمن جديد ولحل الخلافات والقضايا التي ظهرت والتحقيق في قضايا الشهداء ، وأوافق على الانتخابات في الدرجة الاولى لننهي علي صالح وإن عبد ريه منصور هادي نعرف بأنه ورقة من أوراق علي صالح ولاكن حتى يتبين أمامنا وأمام العالم بأن عبدربه هو المسئول الجديد لليمن ومتى ما أستمر لتوجيهات صالح فنحن مستمرين في ثورتنا وباقون في الاعتصام ولا يستطيع أحد أن يخرجنا من ساحاتنا ،

وأختير عبد ربه وهو رئيس حتى لو لم ننتخب وبسبب المتخلفين عن العهود والذين وجهونا لمبادرة وتحويل الثورة إلى أومة نحن باقون ومراقبون لهم وإن شاء الله نحقق أهدافنا من خلال الوقت القادم والمرتكزات التي أعتدمت عليها بأن 21فبراير هو المخرج هي بقائنا في الساحات وسوف نطالب بأي من له قضية بحلها ،

والوضع السياسي الحرج هو من أجبرنا للخضوع لهذه الانتخابات ، صحيح أننا لم نكن نحلم بهذه الانتخابات وأن تفرض علينا فرض بمرشح وحيد لاكن يجب علينا ان لا نترك الخيار لهم وانا احترم كل من قاطع الانتخابات بإرادة شخصية وانا بالمثل قبلت الانتخابات بإرادة شخصية ، ومن يريد فرض توجه ما سوف يقف عائق بمصلحة الوطن فسوف أقف أمامه ولن أجبر أحد بالوقوف بجانبي ، ولا يحق لأي مكون من مكونات الثورة بأن يختزل الثورة وفرض رأيهم ، ودماء الشهداء لم تذهب هدراً فالمبادرة ورقه إختارها النظام فنحن قادرين على تمزيقها مثل ما مزقنا قبلها بسلميتنا.
عقدت الندوة برعاية الحزب الديمقراطي اليمني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.