إعلان قضائي    إعلان قضائي    لجنة أراضي وعقارات القوات المسلحة تسلم الهيئة العامة للأراضي سبع مناطق بأمانة العاصمة    بحضور نائب رئيس هيئة الأركان وقيادات عسكرية.. وزير الخارجية يلتقي طاقم سفينة "اترنيتي" الذين تم انقاذهم من الغرق في البحر الأحمر    جامعة صنعاء... موقف ثابت في نصرة فلسطين    لا مكان للخونة في يمن الإيمان والحكمة    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    اتحاد إب يظفر بنقطة ثمينة من أمام أهلي تعز في بطولة بيسان    الرئيس المشاط يعزّي مدير أمن الأمانة اللواء معمر هراش في وفاة والده    من بائعة لحوح في صنعاء إلى أم لطبيب قلب في لندن    مكتب الصناعة بشبوة يغلق ثلاث شركات كبرى ويؤكد لا أحد فوق القانون "وثيقة"    أبين.. مقتل شاب بانفجار عبوة ناسفة في لودر    عدن وتريم.. مدينتان بروح واحدة ومعاناة واحدة    أبو عبيدة: مستعدون للتعامل مع الصليب الأحمر لإدخال الطعام للأسرى    بتوجيهات الرئيس الزُبيدي .. انتقالي العاصمة عدن يُڪرِّم أوائل طلبة الثانوية العامة في العاصمة    عدن.. البنك المركزي يوقف ويسحب تراخيص منشآت وشركات صرافة    الشخصية الرياضية والإجتماعية "علوي بامزاحم" .. رئيسا للعروبة    المعتقل السابق مانع سليمان يكشف عن تعذيب وانتهاكات جسيمة تعرض لها في سجون مأرب    2228 مستوطناً متطرفاً يقتحمون المسجد الأقصى    اجتماع يقر تسعيرة جديدة للخدمات الطبية ويوجه بتخفيض أسعار الأدوية    أبين.. انتشال عشرات الجثث لمهاجرين أفارقة قضوا غرقًا في البحر    اجتماع للجنتي الدفاع والأمن والخدمات مع ممثلي الجانب الحكومي    بدلا من التحقيق في الفساد الذي كشفته الوثائق .. إحالة موظفة في هيئة المواصفات بصنعاء إلى التحقيق    إصابة ميسي تربك حسابات إنتر ميامي    من يومياتي في أمريكا .. تعلموا من هذا الإنسان    الاتحاد الرياضي للشركات يناقش خطته وبرنامجه للفترة القادمة    وفاة مواطن بصاعقة رعدية في مديرية بني قيس بحجة    الهيئة العليا للأدوية تصدر تعميماً يلزم الشركات بخفض أسعار الدواء والمستلزمات الطبية    مونديال السباحة.. الجوادي يُتوّج بالذهبية الثانية    تدشين فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في محافظة الحديدة    مجلس القضاء الأعلى يشيد بدعم الرئيس الزُبيدي والنائب المحرمي للسلطة القضائية    انتشال جثة طفل من خزان مياه في العاصمة صنعاء    قيادة اللجان المجتمعية بالمحافظة ومدير عام دارسعد يعقدون لقاء موسع موسع لرؤساء المراكز والأحياء بالمديرية    هناك معلومات غريبيه لاجل صحتناء لابد من التعرف والاطلاع عليها    العسكرية الثانية بالمكلا تؤكد دعمها للحقوق المشروعة وتتوعد المخربين    تشلسي يعرض نصف لاعبيه تقريبا للبيع في الميركاتو الصيفي    عدن .. جمعية الصرافين تُحدد سقفين لصرف الريال السعودي وتُحذر من عقوبات صارمة    توقعات باستمرار هطول امطار متفاوة على مناطق واسعة من اليمن    الحكومة تبارك إدراج اليونسكو 26 موقعا تراثيا وثقافيا على القائمة التمهيدية للتراث    مجموعة هائل سعيد: نعمل على إعادة تسعير منتجاتنا وندعو الحكومة للالتزام بتوفير العملة الصعبة    الرئيس الزُبيدي يطّلع على جهود قيادة جامعة المهرة في تطوير التعليم الأكاديمي بالمحافظة    طعم وبلعناه وسلامتكم.. الخديعة الكبرى.. حقيقة نزول الصرف    الشيخ الجفري: قيادتنا الحكيمة تحقق نجاحات اقتصادية ملموسة    عمره 119 عاما.. عبد الحميد يدخل عالم «الدم والذهب»    يافع تثور ضد "جشع التجار".. احتجاجات غاضبة على انفلات الأسعار رغم تعافي العملة    نيرة تقود «تنفيذية» الأهلي المصري    السعودي بندر باصريح مديرًا فنيًا لتضامن حضرموت في دوري أبطال الخليج    صحيفة امريكية: البنتاغون في حالة اضطراب    قادةٌ خذلوا الجنوبَ (1)    مشكلات هامة ندعو للفت الانتباه اليها في القطاع الصحي بعدن!!    تدشين فعاليات المولد النبوي بمديريات المربع الشمالي في الحديدة    من تاريخ "الجنوب العربي" القديم: دلائل على أن "حمير" امتدادا وجزء من التاريخ القتباني    من يومياتي في أمريكا.. استغاثة بصديق    من أين لك هذا المال؟!    ما أقبحَ هذا الصمت…    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    رسالة نجباء مدرسة حليف القرآن: لن نترك غزة تموت جوعًا وتُباد قتلًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة ملتقى الثوار... أراء شباب الساحات حول الانتخابات القادمة
نشر في صوت الحرية يوم 15 - 02 - 2012

أين موقع الشباب من الثورة اليمنية ... يجب أن لا ننسى أن الفضل كله للشباب الذي كسر حاجز الخوف .... وبسببه خرجنا للساحات والميادين مطالبين بإسقاط النظام ، والشباب هم السباقون إلى الثورة لذلك لهم إستحقاقات كثيرة لا يجب أن تهميشها ، وهم من وقف بوجه علي صالح ورموزه وآلاته القتليه لاكنهم لم يحصلوا على التغطية الاعلامية الكافية بسبب التعتيم الذي مارسه الاحزاب في الساحات وحال دون وصول صوتهم وأعمالهم ، فيجب أن يعلم الكل جيداً أن الشباب هم أساس الثورة وإسقاط النظام... فماذا كل هذا التجاهل؟!
ومن يظن بأن الشباب المستقلين الأحرار ليسوا مقاطعين للإنتخابات فهو مخطىء هم ليسوا كذلك ، فالشباب الان هم من بيدهم تقرير المصير ولا بد أن نحترم ذلك.

هذه الآراء وغيرها نوقشت خلال الندوة التي أقامها "ملتقى الثوار" في ساحة التغير بصنعاء. في الندوة التي عقدت حول ( آراء الشباب في الساحة حول الانتخابات المزمعة من الشهر الجاري) والتي تنفرد بتغطيتها " الديمقراطي" مع العلم بأننا حرصنا على أن نورد كلام المشاركين كما جاء في مشاركتهم .

في البداية حيث أفتتح الندوة الأستاذ/ طه الحمزي . رئيس ملتى الثوار

و أيضاح محاورها كالآتي:

. الرأي العام في الانتخابات المزمع عقدها في 21 من فبراير الجاري.
. الرسالة التي نوجهها لمن يشارك في الانتخابات.
. ما الذي تعنيه الانتخابات القادمة لشباب الساحة وما هي أوجه التباين والخلاف حول الشخص المنتخب أو طريقة فرض الانتخابات .
. الرأي حول الترغيب والترهيب الذي يمارس داخل الساحة للترويج للانتخابات.

وبدأ الاخ عبد الرحمن نعان ثائر "مستقل" بالقول:


خروجنا كشباب إلى الساحات مطالبين بإسقاط النظام كمنظومة متكاملة لا تقبل التجزئة وقد قابنا النظام بتلك الطرق البشعة التي مرينا بها لفتره الثورة الحقيقية وكان بسقوط أول شهيد سقوط النظام ، وبدأت من بعد 18 مارس تدخل الأشقاء الخليجيين بالمبادرة بصيغتها الأولى المطالبه رأس النظام والتنحي الفوري ومنكم عدلت المبادرة على يد السعودية المعروفة بوصاياتها لليمن بالطريقة العرفية من خلال علاقتها باليمن كانت ليست كدولة وإنما كمشائخ وواجهات وشخصيات قبلية واجتماعية وعسكرية تعاملت المبادرة مع الثورة كأزمة وفعلاً نجح الشريك السياسي لنا في الثورة في اظهار الثورة بأنها أزمة سياسية وذلك من خلال عمله التنظيمي وسيطرته على الساحات ممثلة باللجان التنظيمية والطبية والمالية وكذلك الإعلامية سواء داخل الساحات وخارجها ، نحن مع الانتخابات كعملية إنتقال سلمي للسلطة ولاكن ليس بالشكل الذي نعيشه اليوم ،

وإن الذي نراه أن ثورتنا والتضحيات التي قدمها الشباب تخرج بعملية إستفتاء على شخص واحد الأمر الذي استفز الشباب في الساحات ورفضهم للعملية الانتخابية والتخوين الذي يطلق على من لا يشارك في الانتخابات فهذا أمر فوضى لإن الخائن هو من استثمر دماء الشباب لمصالح سياسيه ، لاكن يجب علينا كثوار ان لا نكون أقصائيين ومهمشين ويجب أن ندرك أن الساحات جزء من الوطن اليمني ويجب علينا أن نعرف رأي باقي اخواننا المواطنيين في الشارع ،

وعدم وجود ملتقى مستقل لشباب يساعد في عدم إظهار الصورة الحقيقية لحالة الرفض للانتخابات لإن الإعلام الموجود الآن في الساحات لا يخدم سوى الأطراف السياسية أو المذهبية بعيداً عن الحالة الثورية ، الإعلام الذي نعيشه اليوم هو إعلام موجه ، وكذلك لا يوجد خلافات بيننا وبين النائب حتى نرفضه لشخصه وإن فرضت علينا العملية السياسية التي خرج بها الساسة بصورتها الهزلية لكن ما جعلنا نرفض الاستفتاء هو لأنه إستفتاء وليست إنتخابات والرفض كان لأنها فرضت علينا فرض .

وقال : معاذ سيف الحمادي " عضو إئتلاف حركة الشباب المستقل".

بالنسبة لما يسمى بالانتخابات الرئاسية فهي الفيصل بين معرفة الاحرار من الثوار وأولئك الذين يبحثون عن مصالحهم الشخصية والمناقضين كقطيع من الغنم خلف تلك الفئة المتآمرة على مصلحة اليمن ممثلة بالمملكة العربية السعودية وغيرها من الجهات الساعية لانجاح المشروع الصهيوني الأمريكي لإستعباد الشعوب الإسلامية كمجرد التحدث عن الانتخابات هو تدنيس لقدسية الثورة التي تعبر عن أسماء مراتب الاإنسانية وهي الحرية لهذا فإن الحاجه إلى فعل ثوري عاجل وفريد كردة فعل تجاه تلك المؤامرات حتى لا تكون الثورة اليمنية فريسة أمام أولائك الذئاب الذين يريدون إبقاء اليمن في دائرة الإستعباد والتبعية.

معاذ الفهيدي: ثائر مستقل.

إن إجراء الانتخابات المزمعة في ال21 من فبراير الجاري كبداية لمرحلة انتقالية هي نتيجة للمبادرة الخليجية التي تحاول إيصال اليمن إلى طريق التجزئة والحروب لانها لم تتجاوز فقط الثورة وأهدافها واستحقاقها بإسقاط النظام بمعنى ان هناك قضايا وطنية يجب حلها وترتيب الاوراق السياسية للبلاد عبر مؤتمرات وطنية ينتج عنها حلول عادله ومنصفة وكذلك رؤية موحدة يتفق عليها اليمنيين تمهد للبدأ في صفحة جديدة من التعايش خالية من النزاعات ،

والصراعات والاقصاء والاستفراد وتحديد الاتجاه الصحيح الذي يجعلنا نصل إلى اليمن التي نريدها بطريقة جديدة تحت مسمى الانتخابات التوافقية التي نرفضها شكلاً وموضوعاً ، هذه المحاولة تجعل الرؤية أكثر وضوحاً لنا وتجعلنا أكثر تصميماً على إستكمال ثورتنا حتى تحقيق أهدافها وإسقاط النظام بشكل كامل.
*وإلى الذين لم يدركوا ويعرفوا الثورة ويستطيعون التفريق بين الثورة والأزمة :

اليوم الثورة إرادة يحملها شباب الثورة ليست فقط داخل الساحات وإنما في كل بيت وشارع وقرية ومؤسسة ومرفق حكومي ولن تستطع إحتوائها أي مبادرة أو مؤامرة داخلية أو خارجية وإلا لكان علي صالح قد نجح في ذلك ..... إنتهت أزمتكم .. أما ثورتنا مستمرة ما حيينا
وأضاف صادق عبد الرقيب الحمادي " عضو إتحاد حركة الشباب المستقل ".

الانتخابات الرئاسية بمرشح وحيد توافقي هي خيانة عظمى لدماء الشهداء وإعادة انتاج النظام الفاسد الذي خرجنا لإسقاطه ، نتسائل كيف يكون هناك انتخابات ونحن لم نحقق أول أهداف الثورة وهو إسقاط النظام بكافة رموزه؟! أقول للثوار الأحرار في جميع ساحات وميادين الحرية والتغيير أن مشاركتكم في الانتخابات هي إعتراف منكم بأنه ليس هناك ثورة بل أزمة وأيضاً إستفتاء للمبادرة "المؤامرة" الخليجية والحصانة للقتلة.
وقد قال: أشرف الوشلي " أحد شباب الثورة" .

أرى أن الانتخابات المزمعة معروفة نتائجها مسبقاً أنها لصالح عبد ربه منصور ولا تصلح هذه الانتخابات إلا أن تكون تنافسية وليس لهذه الانتخابات أي شرعية أو ديمقراطية ، فنحن كشباب الثورة لم نخرج نسقط شخصاً واحداً وإنما خرجنا لإسقاط فساد كامل ونظام كامل ، وإن دول الخليج تسعى لإيجاد يداً دكتاتورية مستبدة جديدة تعمل لصالحها وتلبي مطالبها في بلدنا ، كما أننا نقول لعبدربه منصور هادي أن يعترف بثورتنا إعترافاً صريحاً وانها ثورة وليست أزمه ، فنحن لن ولم نتخلا عن ساحتنا إلى بعد تحقيق كامل أهدافنا ومطالبنا التي خرجنا وما زلنا مستمرين في المطالبه بها.
كما قال: عاي هلال "الإعلامي الثائر"

الحقيقة أن الانتخابات هي خدعة كذبها السياسيون أو بعض سياسيون الاحزاب الذين شاركوا معنا في الثورة فصدقوها ، هذه الكذبة دجنت تنظيمياً ودولياً دجنت بإمكانيات مادية وساسية وأخذت أشكال مختلفة ، والانتخابات هذه لن تنص سوى في المبادرة الخليجية أو في البرنامج الانتخابي والاساليب المختلفة ، والانتخابات تنتمي أولاً لهذه الثورة ولا ينتمي لها كثورة سواء كانت هي انتخابات أو كانت مبادرة للإنتخابات يجب أن تكون هذه الانتخابات أن لا تحتوي على اليمين التوافقي أو المخول من مجموعة سماسرة أو مجموعة سياسيون قاموا بطبخ الانتخابات داخل غرف عمليات خاصة بهم تشرف عليها مبادرة ، وفق معايير لا تخدم سوى مصلحة مجموعة من الاحزاب والسياسيين والتجار . الثورة في حقيقة الأمر عندما نزلنا إلى الثورة لتحديد وتقرير المصير وإعادة كتابة التاريخ وإسقاط منظومة فاسدة بكل أشكالها لن ننزل لهذه الساحة لقضاء عطلة صيفية داخل خيم ،

وكل من يريد الانتخابات وشارك معنا في هذه الساحة وإقتسمنا معهم الخبز والمعاناة والمرارة والألم وإقتسمنا الخيمة وكذلك البطانية أيضاً أنا أدعوهم بأن يعو تماماً حجم المستقبل الملقى على أعتاقنا الذي سيقرر مصير الوطن بأكمله وأن يعو ما وراء هذه الخطة ووراء هذه الدراما والسيناريو الذي لازال يتكرر وأن يعو أننا في هذا المكان بذلنا من أرواح الشهداء ومن المال دفعناه على حساب حياتنا المعيشية على مستوى وظائفنا وعلى مستوى رزقنا أي أن سلعات الزمن باهضة ،

أدعوهم لتذكر كل هذا وأن لا يفكروا بطريقة فردية وقناعات ونزوات عابرة وأن لا يسلكوا الطريق السياسي الملوث بمال النظام أو بعروضات الخارج وكما أدعوهم إلى إعادة النظر في الثورة وكل شيء ، أنا شخصياً أعتقد بأن أي أبن غير شرعي للثورة لا يمكن أن يحكم اليمن إلا بطريقة غير شرعية ، قد تتعدد الشعارات والترغيب في هذا الجانب ولكن هيهات أن تنطلي علينا هذه الخدع ،لآلقد مر زمن الخداع والمؤامرة فقد تحصنا من نظام علي صالح وأخذنا دروساً ثقيلة وطويلة لمعرفته من أين يؤكل الكتف ،،، وكيف يعرف المؤامرة والاحتيال على الشعب.

لا أستطيع أن أكون متنافياً أو مرتداً مع نفسي في الداخل لابد أن أمتلك قناعة وأمارسها كسلوك أنا لم أخرج هنا لكي أصرخ وأندد بالصراخ داخل الساحة هذه لا تسمى ثورة ، الثورة خرجتُ فيها فعلاً حقيقياً ، قناعتي ومبادئي وأفكاري التي أحملها الوطنية والثورية لابد أن نترجمها كسلوك فعلي وحقيقي ما لم فإني مرتداً أو نصف ثوري ، نحن لا نقبل بأنصاف الحلول أو بأنصاف مبادئ أو بأنصاف الثوار نحن إما نكون أو لا نكون ، ولابد أن نعي قدر وحجم هذه المسؤلية أمام أنفسنا وأمام الوطن لابد أن نعرف من نريد لننتخبه.

أنا لست ضدك لكني أنا ضد أن تلغيني ، إذا كانت هذه المبادرة والرئيس التوافقي ومن يتحدثون بألسنتنا إذا مالم يعترفوا بنا كثوار كيف لنا أن نعترف بهم وبحكومتهم ، نحن كشباب لابد علينا أن نكون واجهة المستقبل والغد.
وقد قال: هيثم عبد الحليم " أحد ناشطي الساحة"

إننا خرجنا لإسقاط النظام ليس متمثل بشخص وليس مختزل بشخص معين فلقد خرجنا لإسقاط طاغية والطاغية الذي خرجت لإسقطه أصبح رئيس فخري ، وإن النظام الذي خرجنا لإسقاطه نظام الوصايا ، وإن الثورة لا تنتهي بمبادرة أو برئيس فخري أو توافقي ، طبعاً ثورتنا مرت بمبادرة خليجية بنسختها الأولى التي كانت بوصاية عرفية فأما الأن الجريمة أكبر إن الانتخابات التي يقومون بها هي عبارة عن إستفتاء وأصبحت معمدة دولياً ، والانتخابات أصلا ليست إستفتاء بل "إستفتاء قصري" ولا ترقى بأن تكون إستفتاء ، وتاريخ 21 فبراير موعد تديره القوى الرجعية لمباغثت ثورة 11 فبراير السلمية بعملية سياسية إقصائية.

وليد الأصبحي "أحد الثوارالاحرار" يقول:

لقد خرجنا لإسقاط منظومة فساد متكاملة من رأس النظام إلى أصغر فاسد موجود في هذه المنظومة ومن ألتفوا على الثورة وحاولوا اجهاضها هاهم الان يقتصمون السلطة ويروجوا للأنتخابات ويدعون إلى إنتخاب رجل كان في يوم من الايام عدوهم ويتداولوا عيوبه في وسائل إعلامهم فماذا تتوثع منهم ؟؟!!!

وهذه الانتخابات لاتهمنا ولا تعنينا أساسا بل تعني من استخدمنا كجسر للعبور والوصول إلى مبتغاهم أما نحن فمستمرون وماضون في ثورتنا وتحقيق أهدافنا التي خرجنا من أجلها ودفعنا دماء إخواننا للوصول إليها ، فحن مقاطعون للأنتخابات ورافضين للمبادرة الخليجية منذ صدورها وأقول لسنا بحاجه إلى مبادرة خارجية فنحن قادرون على نبادر من أنفسنا بسلميتنا وصدورنا العارية ، وكما أن تخوينهم وإستخدام فزاعة ان من لا ينتخب إنه مؤيد لنظام علي صالح لا يهمنا فنحن خرجنا نعي وندرك ما نريد وما نفعله.

وأما "عضو إتحاد الشبيبة الديمقراطي اليمنية" نزار الخرساني يقول:

نحن ننظر للثورة وكل القوى المشاركة في الثورة من ناحية الغرض الذي دفعها للمشاركة ، أنا أنضر لمشاركة الاحزاب في ثورة الشباب للوصول لأهدافهم المنشودة ،

والجنوبيين والتصريحات الناتجة عن حيدر العطاس وعلي ناصر بتأييدهم ثورة الشباب وقبولهم بالآلية لاكن هم الان مقاطعون للأنتخابات لتحقيق الأهداف شعروا ان هناك إلتفاف على الاهداف التي جعلته مؤيد للثورة الشبابية فهذا يدل على ان كلاً له مصلحه ،

وأما الشباب فكانت مصلحتهم وغايتهم أسمى فقد خرجوا وهم لا يطمحون للسلطة فقد سنوا اهداف ومطالب عامة لكافة الشعب، فقد خرنا لإسقاط النظام والتيارات منها التيارات الدينية التكفيرية والتيار التخويني ولهذا السبب أيدهم الجميع وحين إنظمام الاحزاب للثورة فقد إنظمت لتحقيق مأربها وأتت المبادرة لطرف من الثوار الذي كان في صراع مع النظام "اللقاء المشترك"

بوصولهم لسلطة قد حققوا مأربهم فعليهم الان أن يحددوا موقفهم بالخروج من الساحة أو الانظمام الفعلي للثورة الشباب الشعبية السلمية وتخليهم عن أهدافهم السياسية ، لاكن إذا ارادوا تحويل أهداف ومبادئ الثوار الاحرار فلم يستطيعوا لأن الشباب مكث هنا سنة كاملة وتعلم الكثير والكثير

وهذه الانتخابات لا تعني إلا من خرج وطالب بها ، ليعيدوا انفسهم بقالب جديد يختلف عن قالب 94م وفرض الوصايا الخارجية الجديدة ويعدوا إتحادهم من جديد ليستنسخوا فترة 94م حيث كنا نبحث عن الكيلو من البر وأعتقد أن إتحادهم هذا سيكون إلى الاسوء، فنحن رافضين للمبادرة وحكومة الوفاق والانتخابات رفضاً قطعياً لأنها ليست بالبداية المثلى لديمقراطية التي نحلم بها ، إذا كان إلى الان لم يتحقق شيء من ما خرجنا لاجله فكيف بنا أن ننتقل إلى مرحلة متأخرة دون أن نحقق المرحلة الأولى وهي إسقاط النظام فمازال ذاك النظام هو الحاكم ، فالانتخابات المنشودة تبدأ بحكومة ثورية لتسير الاعمال تلوها تشكيل مجلس رأسي انتقالي يهيئة لمؤتمر حوار وطني وتعديل الدستور ثم الانتقال إلى الانتخابات الرئاسية .

وقد كان هناك رأي مخالف لثائر محمد بن سالم محمد "عضو في المجلس التنسيقي" فقال:

بالنسبة لي أن الانتخابات القادمة هي بداية ليمن جديد ولحل الخلافات والقضايا التي ظهرت والتحقيق في قضايا الشهداء ، وأوافق على الانتخابات في الدرجة الاولى لننهي علي صالح وإن عبد ريه منصور هادي نعرف بأنه ورقة من أوراق علي صالح ولاكن حتى يتبين أمامنا وأمام العالم بأن عبدربه هو المسئول الجديد لليمن ومتى ما أستمر لتوجيهات صالح فنحن مستمرين في ثورتنا وباقون في الاعتصام ولا يستطيع أحد أن يخرجنا من ساحاتنا ،

وأختير عبد ربه وهو رئيس حتى لو لم ننتخب وبسبب المتخلفين عن العهود والذين وجهونا لمبادرة وتحويل الثورة إلى أومة نحن باقون ومراقبون لهم وإن شاء الله نحقق أهدافنا من خلال الوقت القادم والمرتكزات التي أعتدمت عليها بأن 21فبراير هو المخرج هي بقائنا في الساحات وسوف نطالب بأي من له قضية بحلها ،

والوضع السياسي الحرج هو من أجبرنا للخضوع لهذه الانتخابات ، صحيح أننا لم نكن نحلم بهذه الانتخابات وأن تفرض علينا فرض بمرشح وحيد لاكن يجب علينا ان لا نترك الخيار لهم وانا احترم كل من قاطع الانتخابات بإرادة شخصية وانا بالمثل قبلت الانتخابات بإرادة شخصية ، ومن يريد فرض توجه ما سوف يقف عائق بمصلحة الوطن فسوف أقف أمامه ولن أجبر أحد بالوقوف بجانبي ، ولا يحق لأي مكون من مكونات الثورة بأن يختزل الثورة وفرض رأيهم ، ودماء الشهداء لم تذهب هدراً فالمبادرة ورقه إختارها النظام فنحن قادرين على تمزيقها مثل ما مزقنا قبلها بسلميتنا.
عقدت الندوة برعاية الحزب الديمقراطي اليمني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.