دعا مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن المستشار جمال بن عمر، اليوم الجمعة، جميع القوى السياسية والإجتماعية في اليمن الى المشاركة في الحوار الوطني. وقال بن عمر خلال لقائه نائب لجنة الإتصال ياسين نعمان في صنعاء اليوم، إنه "من المهم أن تتوفر للجنة جميع الإمكانيات لتقوم بعملها ولكي تنجح في تحفيز الجميع للدخول في الحوار بما فيهم النساء ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من القوى السياسية والإجتماعية المختلفة".
وأكد المستشار السياسي للأمم المتحدة أن العملية الإنتقالية دخلت مرحلة حاسمة، ومستقبل اليمن مبني على نتائج الحوار الوطني، لافتا إلى أن عمل اللجنة يعد نقطة مفصلية لإنجاح الحوار.
وجدد إلتزام الأممالمتحدة بدعم الحوار الوطني بشكل عام، إبتداء بدعم بلجنة الإتصال في عملية الحوار الوطني بالخبرات والإمكانيات للقيام بعملها.
وشدد على أن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وخطتها المزمنة لا بد أن تستمر كمرجعية رئيسية والإطار العام لعملية الحوار الوطني بكافة مراحله، والتي ستنتهي بالإنتخابات الرئاسية في شباط/فبراير 2014، منوهاً بأن "مبادئ الحوار الوطني المتفق عليه شملت المشاركة الواسعة والشفافية والمشاركة الفعلية، على أن يخرج مؤتمر الحوار الوطني بقرارات ملموسة وليس توصيات".
من جانبه، أشار نعمان إلى وجود "تقدّم في على الأصعدة مع بعض الجهات المشاركة في الحوار"، مشيراً إلى أن المهمة المباشرة التي تواجه اللجنة الآن هي تحديد، وتصنيف القوى السياسية والإجتماعية المختلفة وفقاً لمعايير محددة من أجل إعتمادهم كأطراف في الحوار.
يشار إلى أن لجنة الأتصال التي تشكلت بموجب قرار من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تواجه تحديات أهمها الإلتباس في طبيعة مهمة اللجنة الرئيسية بشأن الحث على المشاركة في الحوار الوطني، بالإضافة الى أنها لجنة مساعدة لرئيس الدولة وليست ممثلة عن كافة القوى والمكونات السياسية والإجتماعية، والتي يجب تمثيلها في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني. (يو بي أي)