قالت مصادر عسكرية في اللواء العسكري الثالث حرس جمهوري إن جنوداً وضباطاً تمكنوا صباح اليوم الأحد من طرد عبد الحميد مقولة وقادة عسكريين متمردون على قرارات هادي بعزل قائد اللواء طارق محمد عبدالله صالح. وتحدثت المصادر ل«المصدر أونلاين» إن عسكريين وقادة كتائب داخل المعسكر أقدمت اليوم على طرد مقولة وبسط سيطرتها على قيادة المعسكر لتسليم اللواء للرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
ولم تفصح المصادر عن تفاصيل أخرى، مكتفية بالإشارة إلى اندلاع ما يشبه بالانتفاضة داخل اللواء الثالث على القادة العسكريين المتمردين على قرارات الرئيس هادي.
واللواء الثالث حرس جمهوري يتمركز على بعض الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، ويعد أحد أكثر ألوية الحرس تسليحاً.
وبذل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر جهوداً لإقناع العسكريين «المتمردين» على تنفيذ قرارات الرئيس هادي التي قضت بإبعاد العميد طارق محمد عبدالله صالح من قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري وتعيينه قائداً للواء عسكري في حضرموت، إضافة إلى تعيين قائد بديل للحرس الرئاسي الخاص.
فيما لا تزال حالة التمرد مستمرة في اللواء.
وكانت وسائل إعلام تناقلت قول الرئيس السابق علي صالح أن تسليم اللواء الثالث إلى «من يعتبره حليفاً للواء علي محسن، فيه تسليم لرقبته ورقاب أسرته».
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بخصوص اليمن يوم الثلاثاء المقبل، للتصويت مشروع قرار بشأن اليمن ينص على فرض قرارات صارمة ضد من يعرقل عملية الانتقال السياسي في اليمن ويقف حجر عثرة أمام تنفيذ قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي المتعلقة بإعادة هيكلة الجيش.
ويلوح القرار الذي اطلع «المصدر أونلاين» على نسخة منه، بفرض عقوبات بموجب المادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة واتخاذه مزيداً من التدابير، ضد من يعمل على تقويض جهود حكومة الوفاق الوطني وعملية الانتقال السياسي في اليمن بما في ذلك من يتدخل في قرارات إعادة هيكلة الجيش أو يعرقل تنفيذ القرارات الرئاسية التي صدرت في 6 إبريل وشملت تغيير عدد من القادة العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.