قالت مصادر عسكرية إن عسكريين وقادة كتائب داخل معسكر اللواء الثالث حرس خاص أقدمت اليوم على طرد عبد الحميد مقولة أركان حرب اللواء وقادة عسكريين متمردون على قرارات هادي بعزل قائد اللواء طارق محمد عبدالله صالح، وبسط سيطرتها على قيادة المعسكر لتسليم اللواء لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. وأشارت تلك المصادر إلى اندلاع ما يشبه بالانتفاضة داخل اللواء الثالث على القادة العسكريين المتمردين على قرارات الرئيس هادي حسب ما نقله موقع "المصدر أون لاين" . وتشير المصادر إلى أن بوابات اللواء الثالث حرس لا تزال مغلقة حتى اللحظة، وأن التوتر لا يزال مستمرا وأن الوضع مرشح للإنفجار. ويعد اللواء الثالث حرس جمهوري أحد أكثر ألوية الحرس تسليحاً ويتمركز على بعض الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء . إلى ذلك قطع محتجون من منتسبي قوات الحرس الخاص بمعسكر حقات بكريتر بمحافظة عدن الطريق المؤدي إلى القصر الرئاسي، وكشفت مصادر عسكرية أن ضباط وجنود ينتسبون لقوات الحرس الخاص قاموا بقطع الطريق ومنع مرور السيارات احتجاجاً على تأخر رواتبهم، مضيفاً أن قوات الحرس الجمهوري تم صرف مرتباتهم فيما تم تأخير صرف مرتبات الحرس الخاص دون أي سبب يذكر. ولا تزال الاحتجاجات مستمرة الجدير بالذكر أن معسكر حقات الذي يقع في محيط القصر الرئاسي بكريتر يتكون من كتيبة حرس خاص بقيادة فيصل صبرة، وسريتين حرس جمهوري. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر قد بذل جهوداً لإقناع العسكريين «المتمردين» على تنفيذ قرارات الرئيس هادي التي قضت بإبعاد العميد طارق محمد عبدالله صالح من قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري وتعيينه قائداً للواء عسكري في حضرموت، إضافة إلى تعيين قائد بديل للحرس الرئاسي الخاص . لكن حالة التمرد لا تزال مستمرة في اللواء حتى الان .