حصلت "الشارع" على عدد (26) وثيقة من وزارة الكهرباء تفيد بأن وزيرها "صالح سميع" وجّه بالتعاقد وتوظيف (17 شخصاً) بوظائف مختلفة تنوعت بين حارس، فني، مساعد كاتب، مهندس وقارئ عدادات، وفي أكثر من محافظة، وبمرتبات تزيد عن الخمسة والأربعين ألف ريال وزعت كراتب أساسي ومبلغ عشرة آلاف ريال كطبيعة عمل مؤقت.. كما حصلت على مذكرة كان الوزير سيمع قد بعثها في 2 فبراير من العام الجاري لمدير عام مؤسسة الكهرباء خالد راشد وتقضي ب"يمنع منعاً باتاً التوظيف سواء بالأجر اليومي أو الموسمي أو الرسمي وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (30) لسنة 2012" "الشارع" تابعت شكوى سُميع حين تم تعيينه وزيراً للكهرباء وقال أن عدد موظفي الوزارة يزيد عن 19 ألف موظف؛ موكداً أن النظام السابق وظف ما يزيد عن ألف شخص خلال فترة الأحداث الأخيرة ولم يتم تسوية أوضاعهم المالية والهدف إحراج أي نظام أو وزير يتسلم زمام الوزارة لاحقاً.. وتابعت أيضاً قرار الوزارة بتكليف لجان نزول ميدانية لحصر الأشخاص العاملين في المناطق والمحطات وبالأجور اليومية والحاضرين فعلياً والتي كان من المفترض أن تنهي عملها الكلي في غضون ثلاثين يوماً أي في 6 يونيو ، ولكنها حتى الآن لم تنهي عملها.. الصحيفة حصلت على نسخة من رسالة بعثها موظفو الأجر اليومي لمدير عام مؤسسة الكهرباء قالوا فيها أنه لم يتم إطلاق رواتبهم رغم صدور تعزيز مالي رقم (1048) في بداية 2012، وأشاروا أنهم حتى اللحظة يعملون دون أن يحصلوا على أي أجر.. كما حصلت على نسخة خطية من رسالة المناشدة التي بعثها موظفو الأجر اليومي لرئيس مجلس الوزراء طالبوا فيها أولاً بحقوقهم الموقفة من الوزارة جراء اتهامهم من الوزير بأنهم "بقايا النظام" وقالوا أنهم لن يتخلوا عن وظائفهم وسيستخدمون كل الطرق القانونية للدفاع عنها، كما طالبوا برد اعتبارهم بعد الإعتداء الذي تعرضوا له بالهراوات وإطلاق أعيرة نارية من قبل أمن المؤسسة.. وبحسب قرار مجلس الوزراء رقم (30) لسنة 2012 فإن سميع أوقف كل أنواع التوظيف في الوزارة والمؤسسة كما تشير مذكرة داخلية رقم 2212 بتاريخ 6 فبراير 2012، لكن وثائق عديدة تثبت أن سُميع قام باختراق قرار مجلس الوزراء واهمال مذكرته التي أرسلها لمدير عام المؤسسة وتحمل توقيعه، وهذا يعد مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الذي من المفترض أن ينصف من لهم الأسبقية في العمل مع الوزارة ويحملون شهادات عليا، وليس توظيف أشخاص مؤهلاتهم بين الأمية والإعدادية والثانوية.. ،،،، نقلاً عن صحيفة الشارع اليومية عدد اليوم