منيت عناصر الحوثي الشيعية بهزيمة نكراء في مدينة ريده بمحافظة عمران شمالي اليمن وقالت مصادر إعلامية ان خروج جماعي لمئات من مسلحي الحوثي بعد يومين من المواجهات مع أبناء قبائل تتبع تجمع الاصلاح ومقتل العديد من عناصرهم وكان الحوثيين قد تسللوا إلى المدينة واتخذوا من أحد مساجدها وبعض المنازل المحيطة به أوكاراً لقنص واستهداف المواطنين، وقتل ما لا يقل عن 6 من أبناء ريدة، على رأسهم خطيب أحد الجوامع الأستاذ أمين علي مسلي الذي قتل بعد دخولهم المدينة قبل ظهر الجمعة الماضية. واعترف الحوثيين بهزيمتهم مشترطين أن تضمن قبائل المنطقة خروجهم الآمن والمرور في الطريق العام نحو مناطقهم التي قدموا منها دون اعتراض بعد ان كانت القبائل قد فرضت عليهم منذ ليلة السبت حصاراً مطبقاً في الجامع الذي كانوا يتحصنون به وبعدد من المنازل المجاورة التي اقتحموها للتمركز فيها وقنص أبناء المدينة من منارة الجامع ومنازلهم التي اقتحمت عنوة من قبل الميلشيات الوافدة . جدير بالذكر أن دخول مسلحي الحوثي إلى مدينة ريده الجمعة الماضية جاء بعد أسبوع من تداعيهم مع عدد من عناصر النظام السابق بينهم قيادات في السلطة المحلية بعمران إلى منطقة خالية من السكان والمنازل تقع في حدود مديريتي ريده وخارف محافظة عمران لما قالوا انه تعبيراً عن رفض قرارات التعيين التي أصدرها رئيس الجمهورية التي قضت بتعيين محافظ ومدير امن جدد لمحافظة عمران، ثم نزعوا تجمعاتهم بعد طلب اهالي المنطقة، وانتقلوا فجأة إلى مدينة ريده مسلحين وقاموا بالاقتحام وقطع الطرقات بجوار جامع عويدين وقتل المواطنين ما أدى إلى تصاعد وتوتر كبير في المدينة والمناطق المجاورة.