تدين جبهة انقاذ الثورة بشده وقائع الاعتداء الدامي الذي تعرضت له المسيرة الثورية التي نظمتها عدد من القوى الثورية في مدينة تعز يوم الخميس 29 نوفمبر من قبل ميلشيات مسلحه تابعه لحزب التجمع اليمني للإصلاح مما ادىى الى سقوط أكثر من 13 جريح بعضهم اصابته خطيرة نتيجة اطلاق الرصاص الحي عليهم وتعرضهم للاعتداء ايضا بالاسلحة البيضاء وكذا إطلاق الرصاص على منزل الناطق الرسمي لجبهة إنقاذ الثورة السلمية الأستاذ سلطان السامعي وإصابة أحد الأطفال . واذ توكد الجبهة على كون هذا الاعتداء الهجمي يأتي تتويجا لسلسله من الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الثوار المستقلين في ساحة تعز من قبل.ميلشيات الاصلاح والتي لم يتم الوقوف عليها بجديه من مختلف القوى الوطنية وخصوصا من حلفاء الاصلاح في احزاب اللقاء المشترك.
وتدعو الجبهة الى تحمل الاجهزة الامنية والقضائية مسؤلياتها في ملاحقة القائمين على هذه الاعتداءات وتقديهم الى المسائلة القانوينة عن الجرائم التي أرتكبوها، كما تدعو الجبهة مختلف القوى السياسية والوطنية والثورية الى بلورة موقف واضح تجاه سياسة اللجوء الى العنف التي ينتهجها حزب الاصلاح تجاه القوى الثورية الوطنية المختلفه معه ، كما تدعو الى التوقف بجدية امام حملات التحريض والتخوين الاعلامية التي تتعرض لها القوى الثورية من قبل الاصلاح والتي تستخدم في احد المستويات البعد الطائفي بما يخلقه من تداعيات خطيرة تهدد السلم الاجتماعي الوطني.