سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة انقاذ الثورة تدين الاعتداء على مسيرة رفض الانفلات الأمني في تعز و تحذر تجمع الإصلاح من جر أبناء المحافظة إلى مربع العنف دانت الاعتداء استهداف أيوب الصالحي بالسلاح الأبيض..
– المركز الاعلامي لجبهة انقاذ الثورة دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية الاعتداء الذي تعرض له مشاركين في مسيرة رفض الانفلات الأمني التي خرجت يوم أمس في مدينة تعز، من قبل عناصر في تجمع الإصلاح. كما دانت الجبهة الاعتداء بالسلاح الأبيض على القيادي في الجبهة أيوب الصالحي. و رأت الجبهة في بيان صدر عنها أن تجمع الإصلاح بهذه الممارسات يجر أبناء تعز واليمن الى مربع الحقد والكراهية والعنف والاقتتال وحرف نضالهم السلمي باتجاه العنف، بعيدا عن قضاياهم الرئيسية المتمثلة في تأسيس وبناء الدولة المدنية التي ستحقق الامن والاستقرار والعدالة والتنمية وستفرض النظام والقانون. و اعتبرت الجبهة أن تجمع الاصلاح في تعز لم يعد سوى منفذ للسياسات السلطوية لعصابة الاحمر المرتكزة على التبعية والخنوع والعبودية. و دعت الجبهة كل القوى الوطنية الشريفة الى تشكيل اصطفاف وطني كبير لمواجهة قوى التخلف والرجعية التي لا تستطيع العيش الا على الفوضى والاقتتال والتكفير والارهاب وتدمير النسيج والسلم الاجتماعي. كما دعت الى التسلح بقيم المحبة والتعايش والتسامح الانساني والغاء نهج الاقصاء والقبول بالآخر ونبذ العنف والارهاب بكل اشكاله وانواعه. نص البيان تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ الى ما وصلت اليه البلاد من حالات انفلات امني واغتيالات وعمليات ارهابية، ما أستدعى القيام بمسيرات واحتجاجات سلمية تندد برفض الانفلات الامني، حيث خرجت أمس الاثنين 16/12/2013م، مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة تعز، وبموجب الاتفاقيات التي حصلت بين كل المكونات المشاركة في هذه الفاعلية وفي مقدمة هذه الاتفاقيات الالتزام بالتنديد والرفض لكل مظاهر الحرب والارهاب والاغتيالات والقتل، وبدأ واضحا الالتزام من كل المكونات والقوى المشاركة، ليتفاجأ الجميع بقيام أعضاء في التجمع اليمني للإصلاح برفع شعارات رابعة وصور الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعلم الانتداب الفرنسي على سوريا في نقطة تجمع المسيرة، و هو ما أثار الشباب المشاركين في المسيرة، ما جعل بعضهم يرفعون صور وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. و على الرغم من أن بقية القوى المشاركة في المسيرة التزمت بضبط النفس حرصا ووعيا منها على عدم إفشال المسيرة، إلا أن الجميع تفاجوا بعد انطلاق المسيرة قيام بلاطجة يتبعون حزب الاصلاح بالاعتداءات المتكررة على مشاركين في المسيرة ، و على إثرها تعرض القيادي في جبهة انقاذ الثورة السلمية ايوب الصالحي، للاعتداء بالسلاح الابيض، الذي لولا لطف الله لكان فارق الحياة، كما أصيب العديد من المشاركين بإصابات متفرقة. و الجبهة إذ تدين هذا الاعتداء الغاشم و الجبان الذي تعرضت له المسيرة بوجه عام وتعرض له القيادي في الجبهة ايوب الصالحي بشكل خاص، فإنها ترى أن تجمع الإصلاح بهذه الممارسات يجر أبناء تعز واليمن الى مربع الحقد والكراهية والعنف والاقتتال وحرف نضالهم السلمي باتجاه العنف، بعيدا عن قضاياهم الرئيسية المتمثلة في تأسيس وبناء الدولة المدنية التي ستحقق الامن والاستقرار والعدالة والتنمية وستفرض النظام والقانون. و تعتبر الجبهة أن تجمع الاصلاح في تعز لم يعد سوى منفذ للسياسات السلطوية لعصابة الاحمر المرتكزة على التبعية والخنوع والعبودية. و تدعو الجبهة كل القوى الوطنية الشريفة الى تشكيل اصطفاف وطني كبير لمواجهة قوى التخلف والرجعية التي لا تستطيع العيش الا على الفوضى والاقتتال والتكفير والارهاب وتدمير النسيج والسلم الاجتماعي. كما تدعو الجبهة الى التسلح بقيم المحبة والتعايش والتسامح الانساني والغاء نهج الاقصاء والقبول بالآخر ونبذ العنف والارهاب بكل اشكاله وانواعه.