أكد رئيس جهاز الأمن القومي اليمني علي الأحمدي أن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها في المياه الإقليمية اليمنية الشهر الماضي تقف خلفها جهات منظمه ورسميه خارجية وليس مهربي أسلحة عاديين او تجار . كما اكد أن الهدف من وراء إدخال الأسلحة عبر السفينة "جيهان 1" القادمة من إيران هو "التخريب جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الداخلية اليمني عبد القادر قحطان . وقال ان الشحنة تحتوي على مواد للتفجير والتفخيخ عن بعد وتختلف عن الشحنات السابقة من حيث احتوائها على صواريخ من شأنها الاضرار بالشعب اليمني وقال أن التحقيقات ماتزال جارية بخصوص هذه الشحنة والشحنات الاخرى التي تم ضبطها وسيتم اطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات التي سيتم التوصل اليها . وبين انه تم القبض على متاجرين بالسلاح في الصومال والسودان . وأوضح الأحمدي أن الشحنات المحملة بها السفينة تختلف تمامًا عن سابقتها التي تم ضبطها في الفترات السابقة . وقال خاطبنا اشقاءنا في ايران بإعادة النظر في مواقفهم تجاه اليمن إلا انهم كل مرة ينفون علاقتهم الا ان هذه الشحنة كشفت عكس ذلك واكدت الاستمرار في الإضرار باليمن وبين انه تم التحقيق مع ست شبكات تجسسيه وهناك شبكة لا زال يتم التحقيق معها واشار الى أن اليمن سيحتفظ بحقه في الدفاع عن مواطنيه وأراضيه وسيعمل على مقاضاة أي جهات يثبت تورطها في استهداف أمن اليمن أو التدخل في شؤونه الداخلية من جانبه هنأ وزير الداخلية عبد القادر قحطان الحكومة والشعب الايراني بمناسبة العيد الوطني الايراني وقال إن اليمن بلد مسلم واليمنيين بحاجة لشحنات من الأغذية وليس شحنات من المواد المتفجرة والأسلحة التي تدمر الارض والانسان وقال ان اليمنيين تواقون للوصول الى مؤتمر الحوار الوطني المؤمل منه ان يرسى دولة مدنية تحترم حقوق الانسان وتراعي المواثيق الدولية وتحقق للشعب اليمني طموحه وآماله واشار الى ان شحنة الاسلحة والمتفجرات التي ضبطت على متن السفينة "جيهان1" تعد من أخطر الاسلحة لما تحتويه من مواد متفجرة ولو وصلت الى التجمعات السكانية التي كان مهربوها ينوون ايصالها اليها لأودت بحياة الملايين من أبناء الشعب اليمني المسلم وأكد قحطان أن الشحنة تمثل غاية في الخطورة على الشعب اليمني لما احتوته من كميات كبيرة وخطيرة من المتفجرات، حيث كانت تحمل 73 طن من مادة الديزل وحوالي 40 طن من الأسلحة والقذائف والمتفجرات. كما اكد انه من بين هذه الشحنة متفجرات قوتها ضعف مادة الTNT ب20 مرة حيث تم ضبط كمية من المتفجرات ضمن الشحنة بكمية 16 ألف قالب من الأحزمة الناسفة مؤكداً ان هذه الكمية فقط كفيلة بأن تؤدي بحياة مليون وستمائة ألف فرد، بمعدل كيلوا لكل 100 فرد وقال ان البحارة اليمنيين ال8 الذين كانوا على متن سفينة الاسلحة محتجزين تحت التحقيق. وحول الجهة التي ارسلت السفينة لم يكشف عبد القادر قحطان عن الجهة التي أرسلتها ولمن أرسلت هذه الشحنة بل اكتفى بالقول ان التحقيقات جارية في ذلك إلا ان ما أكده أن كل الأدلة انها قادمة من موانئ إيران إضافة الى أن بعض الاسلحة بالشحنة صناعة إيرانية وقال يجب ان نفرق بين التدخل والتعاون وان لدى اليمن علاقات تعاون مع عدد من الدول مامريكا والاتحاد الاوروبي وحول دور اجهزة الامن اشار الى ان الاجهزه الامنيه تنشط كل يوم حيث تم ضبط مائتين كيلو حشيش مصنع في حجه كما تم ضبط كميه من الحشيش في المحويت والحديدة وعدن منوها الى انه تم ضبط متهمين خطيرين الاسلحة والمتفجرات التي تم العثور عليها في السفينه هي : 133 دبة سعة الواحدة 20 كجم تحتوي على مسحوق مادة متفجرة (RDX) بكمية 2660 كجم ، 50 صندوق تحتوي على اكياس سعة "25 كجم بداخلها مسحوق مواد متفجرة "سوربيتول" بكمية 1250 كجم ، 150 صندوق تحتوي على اكياس سعة 20 كجم بداخلها مسحوق تفجير بكمية 3000 كجم ، أكياس تحتوي على 16716 قالب بداخله مادة متفجرة "C4" شديدة الانفجار ، صناديق تحتوي على عشرين صاروخ أرض جو صناعة ايرانية، صناديق تحتوي على 18 صاروخ كاتيوشا صناعة ايرانية، 100 قاذف آر بي جي ، 316 ألف طلقة آلي عيار 62ر7 ، 12495 طلقة ذخيرة دوشكا عيار 7ر12، 124080 طلقة ذخيرة تشيكي عيار 62ر7 ،
66 كاتم صوت طويل وقصير ، خمسة نواظير استطلاع بعيدة المدى ، خمسة نواظم مدفعية مع ركائزها ، 50 ناظور ب8 "ناظور القائد" ، عشرة نواظير اسطلاع ليزرية صناعة ايرانية ، 5 نواظير تسديد خاص بالمدفعية ، 48 ناظور ليلي صناعة روسية ، 90 بوصلة ، 200 جهاز تفجير كهربائي ، 800 صاعق لتفجير العبوات الناسفة ، كمية كبيرة من مواد تجهيزات صناعة العبوات الناسفة (أجهزة تفجير – مؤقت تفجير – فيوزات – مواصلات – كابلات) ، 800 كبسولة تفجير ، 402 حقائب تفجير متكاملة.. بالاضافة الى 50 منظومة تفجير "دوائر كهربائية" , و200 وحدة تحكم بالتفجير عن بعد ، 310 جهاز تعريفي للمتفجرات، 132 توصيلة للأجهزة المفجرة ، 186 جهاز من اجهزة التفجير
