احتفل حزب البعث العربي الإشتراكي – قطراليمن- بالذكرى ال 66 لميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي في ال 7 من نيسان / إبريل من العام 1947م وبهذه المناسبة نظم الحزب بمقر القيادة القطريةبصنعاء حفل استقبال وندوة فكرية حول المؤامرة على سورية والأمة العربية مساء اليوم الأحد الموافق 7/4/2013م حيث ألقى الرفيق الأمين المساعد / محمد الزبيري كلمة أشار فيها إلى أوجه المؤامرة على سورية وقال الرفيق / الزبيري أن المشترك دخل الحوار دون رؤيا وأنه تم تقسيم اليمن بنسبة 50% للجنوب ، و 50% للجنوب قبل بدء الحوار كما ألقى الرفيق / عبد الحافظ نعمان عضو القيادة القومية كلمة أشارت إلى مختلف المحطات الهامة في حياة البعث وكانت مساهمة طلائع البعث بأنشودة البعث للطالبة / نجود نائف القانص وبعد ذلك تم إعلان أسماء اللجنة الشعبية لمناصرة سورية والأمة العربية من قبل رئيس المكتب السياسي في الحزب / نائف القانص وقام كلاً من الأخ / محمد الزبيري الأمين القطري المساعد والرفيق / د. مدهش علي ناجي الأمين القطري المساعد و سلطان العتواني أمين التنظيم الوحدوي الناصري وعدد من قيادات الحزب وكوادره وضيوف الحفل من قيادات الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والشخصيات العامة بقطع تورتة الإحتفاء بالذكرى ال 66 لتأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي وبعد الإنتهاء من مراسم الإحتفاء وقطع التورتة قدمت الدكتورة / نجيبة مطهر محاضرة قيمة وغنية عما تتعرض له سورية من مؤامرة من قبل الأنظمة المشيخية في دول الخليج وأسيادهم في الغرب ، وأشارت إلى دور كلاً من قطر والسعودية في هذه المؤامرة وأوضحت الدور الرخيص التي تقوم به قناة الجزيرة وكذلك الجامعة العربية في هذه المؤامرة على سورية مشيرة إلى أن عقيدة الجيش السوري والشعب السوري قد وقفت عائقاً أمام هذه المؤامرة ، وفضحت المتآمرون . وقد أصدرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي – قطراليمن – بياناً هاما إلى جماهير الشعب اليمني وجماهير الأمة العربية بهذه المناسبة فيما يلي نصه: ويلي البيان أسماء أعضاء اللجنة الشعبية لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية.
بيان جماهيري
بمناسبة العيد ال66 لتأسيس حزب البعث العربي الإشتراكي
تمر اليوم علينا الذكرى ال66 لميلاد حزبنا–حزب البعث العربي الإشتراكي- ، والأمة العربية تمر بمرحلة غاية في التعقيد حيث تشابكت فيها خيوط المؤامرة واختلطت فيها الأوراق وعميت الأبصار عن رؤية حقيقة ما يجري للأمة بفعل اتخاذ المؤامرة أشكالاً جديدة وطرقاً غير مباشرة وغير شريفة .. بهدف تمزيق الأمة ونهب ثرواتها مستخدمة التقنية الإعلامية لإذكاء النعرات المذهبية والطائفية لهد البناء الفكري والثقافي ليسهل تطويعها وفرض حلول الإستسلام عليها.
إن ما يحدث في سورية هي مؤامرة دولية بكل المقاييس حيث اجتمع الشر كله ضد الخير كله مستهدفاً تدمير سورية عرين العروبة وعمقها المقاوم وحاملة المشروع القومي التي لطالما دافعت عنه وخاضت من أجله المنازلات والمعارك منذ عام 1947م فحافظت على هويته وقوته وبَنَتْ تجربة رائدة شامخة.
أيها الرفاق ..
يا جماهير أمتنا العربية..
إن ما يمر به الوطني العربي اليوم من مخاض حاسم يضعه أمام احتمالات متناقضة وخطيرة استطاعت القوى الغربية وحلفاؤها من قوى الرجعية العربية التي عملت وبفعل المال العربي على حرف مسار الثورة العربية التي خرجت من أجل الحرية والعيش الكريم وبناء دولة يسود فيها العدل والقانون، وعملت على تحويلها في بعض الأقطار العربية إلى صراعات دامية استطاعت من خلالها تنفيذ أجندة صهيو أمريكية، وكما حدث في ليبيا وما يحدث اليوم في سورية باستقدام إرهابيي العالم لتدمير سورية الإنسان والدولة والأرض مما يستوجب على كل القوى الوطنية والقومية الوقوف في وجه هذه المؤامرة وفضحها والدفاع عن سورية والمقاومة.
تصادف الذكرى ال 66 لتأسيس حزبنا –حزب البعث العربي الإشتراكي- ونحن نمر بمرحلة وطنية هامة بعد أن أحدثت الثورة الشبابية الشعبية خطوات في التغيير السلمي لبناء الدولة المدنية الحديثة بما يحقق لشعبنا اليمني الحرية والعيش الكريم ، ومع تأكيدنا وقناعتنا المطلقة بأن الحوار الوطني هو المخرج والسبيل الأمثل للوصول إلى تحقيق كامل أهداف الثورة الشبابية الشعبية.
إلا أن العملية التي تمت فيها التحضير للحوار الوطني كانت مخيبة للآمال فلم تلتزم اللجنة الفنية بالمعايير وتجاوزت العديد من المكونات الثورية ومنظمات المجتمع المدني ولم يتم تنفذ النقاط ال 20 التي أكد حزبنا –حزب البعث العربي الإشتراكي- على تنفيذها حتى نضمن مشاركة الجميع بما فيهم الحراك السلمي وإدراج القضية التهامية وقضية المناطق الوسطى في الحوار واستكمال هيكلة الجيش.. كل ذلك كان لا بد للحزب من تحديد موقف بتعليق المشاركة لحين يتم تنفيذ ما تم الإتفاق عليه متمنياً للمتحاورين التوفيق والنجاح .. محملين رئيس الجمهورية والأمانة العامة للحوار مسئولية معالجة الإختلالات التي رافقت عملية التحضير والإعداد للحوار الوطني.. فالبلد لا يحتمل أكثر مما قد أحتمله.
أيها البعثييون الشرفاء..
إن حزبكم –حزب البعث العربي الإشتراكي- قطراليمن- الذي تأسست خليته الأولى في عام 1951م في عدن قد ناضل مع كل القوى الوطنية لترسيخ مبادئ الوحدة والديمقراطية والسلم الإجتماعي ، وحافظ على وحدة التراب اليمني لَيَحتفل اليوم بكل منجزاته التي شهدتها كل مفاصل التاريخ الوطني ولَهُوَ اليوم أكثر حرصاً على وحدة الوطن وجغرافيته ونسيجه الإجتماعي إنطلاقاً من شعاراته ونضالاته ووفاء لشهدائه، وإدراكاً منه للمسئولية التاريخية والوطنية التي تقتضي معها دمل الجروح والتعالي فوق الصغائر والمصالح الشخصية الآنية من أجل رسم خارطة الوطن القادم الموحد لأجيالنا.
أيها الرفاق..
يا جماهير شعبنا العظيم..
ونحن نعيش الذكرى ال 66 لتأسيس حزبنا -حزب البعث العربي الإشتراكي- علينا أن نقف بمسئولية وطنية وقومية وأن نراجع مسيرة حزبنا ونقييم تجربته النضالية على المستوى القطري والقومي ، ونضع نصب أعيننا الأهداف السامية للحزب في الوحدة والحرية والإشتراكية، ونجسّد رسالة أمتنا قولاً وعملاً في استقراء آفاق المستقبل وتحديد أولويات المرحلة القادمة والإنطلاق نحو أفق واسع بما يسهم في تحقيق طموحات أمتنا في الوحدة والعيش الكريم والتصدي للمشاريع الصهيونية التي تستهدف الأمة في مقدراتها ومكوناتها ووحدتها..
يا جماهير أمتنا العربية..
يا جماهيرنا الأبية..
إنكم مطالَبون وكل القوى الوطنية والقومية للتصدي لهذه الهجمة والوقوف مع سورية المقاومة وفضح كل المؤامرات والمشاريع الصغيرة التي بدأت تتساقط لتصبح من الماضي