أكدت عدد من المصادر المتطابقة أن اتفاقاَ تم بين دولة قطر ومستشار الرئيس اليمني لشؤون الامن والدفاع اللواء علي محسن الاحمر أثناء زيارة الاخير للدوحة الشهر الماضي ، بحيث يقوم اللواء الاحمر بالاستيلاء على كل منابع النفط والغاز والمناطق الاستراتيجية والمنافد البحرية وخاصة في الجنوب وبدعم ماليقطري كبير، بحيث يصبح اللواء وسيطرته على تلك المواقع الرقم الصعب والاول في المعادلة اليمنية السياسية مع الداخل المحلي والاقليمي والدولي من حيث سيطرته على أهم المصادر والطرق البحرية والمنافد وخاصة العمل بقوة إلى ما بعد رحيل عبدربه منصور هادي من الرئاسة المنتهية في فبراير من العام القادم . حيث بدت الصحف والاعلاميين التابعين للواء الاحمر بمهاجمة الرئيس "هادي "ورفض أي تمديد له في رئاسة اليمن الانتقالية.
هذا وكان اللواء "محسن" قد جند الالاف في القوات المسلحة وخاصة الفرقة الاولى وباقي الألوية والمعسكرات الموالية له وإيجاد توازن أقوى يتبعه بالكامل ويشكل القوى الكبرى والضاربة في اليمن لتكون البديل للحرس الجمهورية وغيرها من الاولوية التي كانت تتبع الرئيس السابق علي عبدالله صالح أو الرئيس الحالي ووزارة الدفاع.
ويسعى "محسن " وحزب الاصلاح كما تشير عدد من المصادر :إلى الاستيلاء على السلطة وكل البوادر تؤكد ذلك على الميدان وخاصة استيلاء حزب الاصلاح على المرافق المدنية وتوظيف الالاف في مراكز القرار بالدولة إلى جانب ضعف رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الذي أصبح تابع للواء والشيخ الاحمر من خلال تمرير صفاق كبرى ومنها ميناء عدن والبنك الاهلي الجنوبي وغيرها من المؤسسات والقطاعات النفطية والغازية وعمليات الاصطياد البحري والاستحواذ على أكبر قدر من مقدرات البلد .
مراقبون للشأن اليمني يعتقدون أن اللواء المستشار يعمل للاستيلاء على السلطة والثروة في اليمن وضرب حركة الحوثيين والحركة الشعبية في الجنوب. في حين نجاح المخطط القطري وحزب الاصلاح والسيطرة على السلطة والنظام بعد مرحلة "هادي" أو في حالة تعثر وفشل الحوار اليمني القادم سيفرضون أمر واقع يعترف به الاقليم والعالم ومن خلال صفقات اقتصادية كبرى تحافظ على مصالح تلك الدول في اليمن.
ويرى المراقبون السياسيون أن ما يحدث في حضرموت وتتبعه شبوة والعديد من المناطق الجنوبية هو السيناريو المرسوم من قبل (المستشار) وبدعم قطري لا محدود.
