كشفت مصادر مطلعة ان السابق علي عبدالله صالح توعد بالاطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي وعرقلة فترة رئاستها وتحويلها الى فترة جحيم على الشعب والرئيس هادي نفسة بسبب ايقاف الرئيس هادي للمخصصات المالية الضخمة التى كان يغدق بها صالح على بلاطجتة والمقربين منه وتقليص الرئيس هادي لعدد حراستة من لواء عسكري كامل الى 600 جندي فقط .. ونقلت شبكة شافي جروحة التى تدار من مكتب صالح ويمولها ان الرئيس هادي قام بتقليص حراسة المخلوع الى 600 جندي الامر الذي يكشف حقيقة الخلاف الحاصل بين صالح والرئيس هادي على رئاسة المؤتمر الشعبي العام
كما قالت الشبكة ان الرئيس هادي قد وجه بزيادة حراسة اللواء علي محسن الى 5000 الف وحراسة 3500 جندي للشيخ صادق الاحمر .
وفي ذات السياق قال مراقبون ان تهديدات المخلوع المتواصلة للرئيس هادي بسبب رفضة لتمرير فساد المخلوع ستضعه تحت طائلة المسائلة الدولية .. وقالت مصادر ان سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية الذين التقوا اليوم باعضاء من اللجنة العامه حذروا المؤتمر من الانجرار وراء مخططات صالح او تحويلة الى حزب عائلي كما يخطط له صالح .
واضافت المصادر ان ما نقلة موقع المؤتمر نت عن سفراء الدول الراعية للمبادرة الذين شددوا على اهتمامهم بإنجاح العملية السياسية في اليمن ودعم العملية الانتقالية حتى تحقيق كافة أهدافها المنشودة، مجددين دعمهم القوى والثابت لأمن واستقرار ووحدة اليمن، معبرين عن تفهمهم لتوجهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور في مناقشة كافة القضايا والبحث عن حلول لها تحت سقف الوحدة. هو تاكيد على ان السفراء قد عبروا عن رفضهم للتحريض والاعمال التخريبية التى يقوم بها صالح والمقربين منه . اتجاة العملية السياسية