أدانت قناة سهيل الفضائية ماوصفته بالإعتداء السافر الذي قام به مدير البحث الجنائي بمحافظة شبوة ومرافقوه على مراسل ومصور القناة الزميل عدي عبدالحيكم، وعبرت القناة عن استنكارها لجريمة الاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق واشهار السلاح على مراسلها ومصورها اثناء تأديته لواجبه الصحفي في نقل الحقيقة وتغطيته لجريمة اغتيال اثنين من ضباط البحث الجنائي بمدينة عتق عاصمة المحافظة وأكدت القناة في بيان صدر عنها أن تلك الإعتداءات ومحاولة مصادرة كامير القناة بالقوة هي محاولة يائسة لطمس الحقائق والتستتر على الجريمة وقالت سهيل إنه كان من الاجدر بقيادة البحث الجنائي بمحافظة شبوة أن تقوم بمد وسائل الإعلام بكل ما من شأنه المساعدة في الكشف عن هوية الجناة , كما أنه من الواجب على البحث الجنائي الشروع في البحث على الجناة وتعقبهم وضبطهم وليس الإعتداء على الصحفيين بحسب البيان. وطالبت قناة سهيل السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الداخلية بسرعة التحقيق في الإعتداء الذي طال الزميل عدي عبدالحكيم ومحاسبة مدير البحث الجناة كما دعت منظمات حقوق الإنسان الى إدانة هذه التعديات المتواصلة على مراسليها ومصوريها وأكدت في ختام بيانها أنها ستواصل جهودها في البحث عن الحقيقة ونقلها الى الرأي العام أي كان مكانها ومصدرها وان هذه الممارسات لن تثنيها عن دورها في خدمة المجتمع اليمني والتعريف بهمومه وآماله والمخاطر المحدقة به. وكانت أبناء قد أكدت ان مجهولون قد اغتالوا الضابط في البحث الجنائي صالح لحدل ومرافقا له وأصابوا آخرين، وبينما لم تعلن أية جهة مسئوليتها فقد قالت خدمة ناس موبايل الاخبارية نقلا عن مصدر محلي أنه يعتقد وقوف تنظيم القاعدة وراء العملية.