قالت مراسل "الكرامة نت" بجمهورية مصر ان عدد من اليمنيين من نظام صالح يعتصمون في ميدان التحرير للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي حيث يقود المعتصمين اليمنيين القيادى في نظام صالح / ياسر اليماني وقال المراسل ان اليماني قد تعرض لجملة من الشتائم والاهانات من قبل معتصمين مصريين بعد ان ادركو ان مشاركة اليماني في الاعتصام بقصد مناصرة النظام المصرى السابق بينما الكثير من المعتصمين غير راضين لا بنظام مبارك ولا نظام مرسي واشار مراسلنا ان اليماني قد غادر ساحة ميدان التحرير بعد ان هدده معتصمين بالضرب وقالو له ان ميدان التحرير هو ميدان لاسقاط الانظمة المستبدة وليس لتصفية حسابات وصراعات واذا كان لكم من انتقام بسبب ثورات الربيع العربي الذي اقتلعتكم في اليمن فعليكم ان تعتصمو بميدان التحرير بصنعاء لكن ان تنجسوا وتفسدوا اعتصامنا بقصد تلفيق التهمة ضدنا باننا من انصار نظام مبارك بسبب مشاركة المتضررين من ثورات الربيع العربي لثورتنا الذي انطلقت في 25يناير2011م ولا زالت مستمرة وستستمر حتى تتحقق العدالة بمصر وناتي برئيس ومجلس تشريعي وحكومة يسعون لاصلاح مصر ووجهو لليمانى انذار اخير للخروج من ميدان التحرير قبل ان يتم طردة بالقوة ليس احتراماً لة وانما احترام للثوار اليمن. وبحسب المراسل فان اليمانى قد حاول الخروج بمفردة الا ان مجموعة من المعتصمين قد اجبروة على اخذ من كانو بجواره وتم تكليف مجموعة من أمن الاعتصام لمرافقتهم حتى الخروج من الساحة خشية الا ينتقلوا الى مكان اخر في الساحة الذي تكتض بالملايين.
من جانب اخر كشف مراسلنا عن حملة تفتيش في اوساط المعتصمين للبحث عن دخلاء من سوريا وتونس وليبيا واليمن من انصار الانظمة المخلوعة يحاولون مشاركة اعتصامهم ليس بقصد المناصرة وانما "لحاجةً في نفس يعقوب"
الجدير بالذكر ان مصادر مقربة من اليماني اكدت في وقت سابق ان تضامنه في العاصمة المصريه يأتي تعبيرا عن مواقف حزبة ضد حكم الاخوان في اليمن ومصر , مؤكدة ان القيادي البارز ياسر اليماني لن يبرح مكانه في ميدان التحرير الا بعد رحيل حكم الآخوان ورئيسهم محمد مرسي
وكان ياسر اليماني قد قال في تصريح نشرتة وسائل اعلامية في وقت سابق بقولة " على مايبدوا انه كما تدين تدان فبعض من الإخوان في حزب الاصلاح في الازمه اليمنية تظاهروا في ميدان التحرير للمطالبة برحيل صالح ونظامه وجاءت الفرصة الان لقيادات المؤتمر بان تعيد اعتبارها ومن ميدان التحرير لترسل للإخوان مصر واليمن أنكم راحلون وستر حلون عاجلا ام آجلا " , مضيفا " وأنا وبهذا الظهور في هذا الحدث التاريخي إنما أرسل رسائل للإصلاح ليعدوا أنفسهم للرحيل كما أرسل رسائل لقيادات وقواعد المؤتمر بان يشمروا سواعدهم لترحيل الإصلاح " .