مع اقتراب موعد تنصيب رئيس الجمهورية الجديد لنظام الملالي استفحل صراع العقارب داخل نظام الملالي. وقال صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية لنظام الملالي بهذا الصدد: اولئك الذين لم يكونوا يتحملون نهج الإمام بالأساس ولم يكونوا يقبلون ولاية الفقيه، بدأوا ينشطون الآن، « استعرت الأفعى تحت أشعة الشمس وبدأت بالحركة والتحرك من جديد ولكنهم يخطأون». وفي اشارة سافرة الى روحاني وكابينته هدد قائلا «جميع المسؤولين والمعنيين عليهم أيضا أن يسلكوا في اتجاهاتهم السياسية على الخط الرئيسي للثورة والاسلام وأن لا يخطأوا في المسلك لأن الشعب الايراني لن يسمح لهم بالحركة في حال غير ذلك» (تلفزيون النظام – شبكة الأخبار – 24 تموز/ يوليو2013). في الوقت نفسه حذر اسفناني الناطق باسم لجنة القضاء في برلمان النظام الملا روحاني حول الاستفادة من أصحاب الفتنة في كابينته وأكد قائلا : اذا لم يأخذ أهل الفتنة تحذير آية الله لاريجاني بمحمل الجد وأرادوا استغلال الأجواء الراهنة فعليهم أن لا يتوقعوا بأن لا يرد الجهاز القضائي عليهم. فأمثال هؤلاء لا يستطيعون أن يدخلوا الأجواء السياسية للبلاد. تحذيرات آية الله لاريجاني لها مكانة حقوقية وقضائية. (وكالة أنباء قوات الحرس – فارس – 25 تموز/ يوليو). وكانت صحيفة كيهان الناطقة باسم خامنئي قد حذرت قبل أيام روحاني وكتبت تقول : روحاني «لا سمح الله سيخسر اذا بقي في موقف الدائن مقابل الغرب وتيار الفتنة. مطالبات كلا الطيفين بشأن الكابينة تتركز بشكل خاص على 5 حقائب مفصلية وهي الداخلية والمخابرات والعلوم والثقافة والارشاد الاسلامي والخارجية». وهدد قائلا: «من الطبيعي أن لا يسمح نواب البرلمان أيضا ... باعادة حياة هذا التيار الطفيلي». بدورهم نواب الزمرة الغالبة قد حذروا روحاني من أن وزراء الكابينة لابد «أن يكونوا متقبلي الولاية بما تعنيه الكلمة وأفراد متدينيون وخبراء القضايا الثقافية وعارفي الاسلام والأعداء ومؤمنين بالدين وذوات سوابق ثقافية مع ادارة تطبيقية ثقافيا ومعرفة لواقع شريحة الشباب وعليهم أن لايكونوا من أفراد تيار الفتنة 1998 و1999 و2009 ومنسوبين بالفتنة» (اذاعة الثقافة الحكومية- 21 تموز/ يوليو).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس 28 تموز/ يوليو 2013