"تجريم العمل الحزبي والطائفي والمناطقي في المؤسسات التعليمية " ذلك ابرز ما جاء في مخرجات الندوة العملية التي نظمتها نقابة المهن التعليمية ولجنة الحوار المحلي بمحافظة ذمار , كما اوصى المشاركون بضرورة " الاهتمام بذوي الحاجات الخاصة للوصول إلى تحقيق دمجهم في أوساط المجتمع ، والاهتمام بالمبرزين والموهوبين في أوساط الطلاب دون تمييز بين الجنسين.الندوة التي حملت شعار(التعليم طريقنا إلى المستقبل المنشود ), احتضنتها مكتبة البردوني العامة بذمار تأتي في اطار ورفع الوعي الثقافي ومناقشة قضايا المجتمع وهمومه , بحسب عبد الكريم العنسي ان تحديد المشكلات والمعوقات التي تقف إمام العملية التعليمية , يمكن ان تبلورت الحلول والمقترحات لتطوير العملية التعليمية لوقف التدهور الحاصل في ميدان العمل التربوي باعتبار التعليم قضية وطنية لا يجوز تجاوزها. هذا وقدمت اوراق عمل لخصت مجمل القضايا التعليمية والمشاكل التي يعاني منها, كان من اهمها ورقه عملية قدمها (د-عبد الرحمن راشد) أستاذ علم النفس المساعد بجامعة ذمار حملت عنوان ( بالتعليم تتطور وترتقي الشعوب ), وورقة بعنوان ( تعليم الفتاة وإشكالية الواقع) قدمتها الأستاذة نور علي ألدربي وورقة عن ( ذوي الاحتياجات الخاصة ... الواقع والمشكلات والحلول ) قدمها الأستاذ زيد الزراجي ورقة عملت قدمها الأستاذ ماهر دحية بعنوان "المعلم ودوره في تطوير التعليم ".