قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بزيارة اليوم الى مبنى وزارة الدفاع الذي تعرض مستشفاه لهجوم في وقت سابق .وخلال زيارته عقد هادي اجتماعا مع كبار مسؤولي الجيش وأصدر أمرا بالتحقيق في الهجوم. وقال مصدران إن انتحاريا كان يقود سيارة ملغومة ومسلحين متنكرين في زي الجيش هاجموا مجمع وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء اليوم الخميس مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن اليمن يواجه تهديدا أمنيا من متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة تكررت هجماتهم على مسؤولين ومنشآت حكومية على مدى العامين الأخيرين.
واكدت وزارة الدفاع في بيان على موقعها الالكتروني إن قوات الأمن استعادت السيطرة على المجمع بعد أن قتلت معظم المهاجمين. وقال مصدر طبي ومسؤول بالوزارة ان المسلحين أخرجوا طبيبا غربيا وممرضة فلبينية الى فناء المستشفى وقتلوهما امام العاملين.
وذكر مصدران داخل وزارة الدفاع أن المهاجمين جاءوا في سيارتين. وأضافا أن انتحاريا قاد سيارة واقتحم بها بوابة المجمع بينما دخله المسلحون في السيارة الثانية. ولم يشر بيان الوزارة الى مهاجم انتحاري.وهز الانفجار حي باب اليمن في صنعاء القديمة الذي توجد به أكشاك تجارية ومنازل من الحجارة نوافذها من الزجاج الملون.وتصاعدت أعمدة الدخان فوق المنطقة التي يوجد بها ايضا البنك المركزي.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها على الانترنت "الانفجار الذي وقع صباح اليوم ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت مستشفى الدفاع." وأضافت أن "المهاجمين استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك... والوضع تحت السيطرة."وقالت الوزارة إن معظم المسلحين قتلوا لكنها اضافت أن اثنين فرا الى مبنى قريب ولاحقتهما قوات الامن. واوضح مصدر عسكري إن عدد القتلى يتجاوز 20 منهم عاملون بالقطاع الطبي وجنود ومسلحون وأضاف أن عشرات أصيبوا.