قدم مركز إسناد لتعزيز إستقلال القضاء و سيادة القانون مبادرة لحل الازمة بين القضاء والحكومة و التطلع الى تحقيق رسالته في تعزيز إستقلال القضاء والمحاماة والاسهام في ارساء سيادة القانون والعدالة وتحقيق الحل العادل و القابل للتطبيق لأزمة العدالة و المفضي إلى التعليق الجزئي ثم الكلي لإضراب المحاكم بالاضافة الى إرساء آليات عملية تشاركية لحماية أعضاء السلطة القضائية و المحامين و الكُتاب و المحاكم من أي إعتداء والمساهمة في تعزيز إستقلال القضاء و سيادى القانون. ودعا إسناد كافة الأطراف و الشخصيات الإجتماعية القريبة من الأزمة إلى دعم المبادرة و الإسهام في انجاحها في سبيل تقريب وجهات النظر بين الأطراف وتشجيعهم للقبول بالمبادرة وتقديم أي حلول ممكنة و متاحة لتحقيق أهداف المبادرة،ندعو. وشدد اسناد في مبادرتة الى التزام الحكومة بأحكام الدستور والعمل على عدم عرقلة ميزانية السلطة القضائية من خلال وزارة المالية والتزامها بتوعية أفراد الجيش والأمن بأهمية القضاء ومكانته و استقلالة القضاء وواجب تنفيذ قرارته و احكامه مشددا على قيادة وزارة الداخلية بمتابعة كل الاعتداءات التي حدثت على العاملين بالسلطة القضائية او مقراتها بموجب الكشوفات المقدمة من مجلس القضاء او وزارة العدل او نادي القضاة وتقديم كل المشتبهين للعدالة وتكون لها الالوية القصوى في المتابعة الامنية. وطالب اسناد احالة مدير امن محافظة حجة للتحقيق الاداري وفي حالة ثبوت تقصيره الاداري فيتم اتخاذ الاجراءات التأديبية بحقه بما في ذلك توقيفه عن العمل ..ولا يمنع ذلك من احالته للتحقيق الجنائي إن كان لذلك مقتضى من خلال الاعلان عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد على القبض على المعتدين وتكلف وحدة أمنية متخصصة باتخاذ ما يلزم للقبض على الجناة تشكل وزارتي الداخلية و العدل و مكتب النائب العام غرفة طوارئ مشتركة لمتابعة الموضوع. واعرب المركز عن شديد إستنكاره لما يتعرض له القضاة من انتهاكات تؤثر على العدالة والانصاف وتهدف الى تعريض حقوق الإنسان للخطر ، وفي ظل عمل السلطة القضائية في بيئة غير امانة سعى مركز اسناد وضع مصفوفة المطالب التي سيتم معالجتها من خلال ضبط المعتدين على رجال القضاء ومقراته وتفعيل الإجراءات الضبطية قبل المتورطين بالاعتداءات على رجال القضاء ومنشأته وتوفير الحماية الأمنية الكفيلة بسير المرافق القضائية بانتظام واطراد وعمل اليات لمواجهة الانتهاكات المستمرة على السلطة القضائية.