اصبح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يكذب ثم يكذب حتى يصدقه جناحة في المؤتمر ثم يكذب أكثر حتى يصدق نفسك هذه سياسية جناح صالح في حزب المؤتمر .
لم يدع جناح صالح السياسي أي ذريعة او أي واسلوب خيص الا واستخدمه من اجل تحقيق ما بداخلة من حقد دفين لكل خصومة السياسيين الذي ساهموا في رحيلة من كرسي العرش ابان الثورة الشبابية مطلع العام 2011م.
ولم يقتصر حقدة فقط على خصومة السياسيين فقط بل انتشر حقدة في ربوع اليمن واصبح يهاجم كل جميل في ارض اليمن السعيد الذي يحلم فية شبابة بان يعيدوا بناء ما دمرة صالح خلال حقبة من الزمن " عاشها اليمنيون بمرها ودكتاتورها وفقرها ومرها " وهو لايزال يتغنى بمنجزات سرابية تجلت اخيرا بفرض عقوبات دولية جمدت مليارات الدولارات له نهبها من ثروات الانسان اليمني .
استخدم صالح وجناحه كل وسائل الاعلام التابعة لحزب المؤتمر من اجل الدفاع عن أملاكه الشخصية التى جنها من ارض اليمن السعيد خلال 33 عام واصبح يستخدمها في دغدغة المشاعر لقواعد حزبه الذي اصبحوا لا يثقون بما يقول لانه اصيب بهستيرية وجنون العظمة بسبب خروج الحلم من " سنحان " وأسرته تحديدا .
التبجح والكذب المستمر اصبح من عادات صالح وجناحه في حزب المؤتمر فكل يوم يخرج بأسلوب متناقض لما في الامس من تصريحات اعلامية لقيادات المؤتمر المواليين له او من المنشورات التي يقوم به بعض الماجورين وعبدة الدولار .
فلا يختلف اثنين من اعضاء حزب المؤتمر ان تصريحات اليوم التي نشرت في موقع الحزب هي رصاصة الرحمة الاخيرة على جثمان سياسة صالح لأنه اصبح بمثابة العطشان في الرمضاء الذي يبحث عن ماء يسد عطشة وجشعة السياسي والذي انكشف جليا داخليا واقليميا .
فاليوم خرجت مطابخ صالح ب " ان مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام استغرب من الكلام الذي تردده ولا زالت تردده بعض وسائل الاعلام من تحالف حزب المؤتمر مع انصار الله (الحوثيون) بينما الدلائل والتصريحات ..الخ " متناسيا الثوابت والادلة القاطعة التي اثبتت ان اكثر من 5000 جندي من الحرس الجمهوري المنحل هم من لبسوا وتقنعوا وتخفوا بثياب المليشيات الحوثية وارتكبوا كل الجرائم في صنعاء وكل بقعة طاهرة في اليمن وان هذه التبريرات والتبجحات اصبحت سلاح ميت كون الواقع وما كان يدور من احتشاد لمحاصرة العاصمة صنعاء ورفع اعلام حزب المؤتمر جنبا الى جنب مع شعار الصرخة لم يكن بالصدفة او الوطنية في كثير من الاحتشادات التى كان يدعوا لها الحوثي حينها .
ليس هذا فقط بل الناطق الرسمي لصالح " عبده الجندي " ولقناة عربية قبل اسبوع من الان قال ان المؤتمر يعلن رسميا بتحالفه مع جماعة انصار الله عقب قرار العقوبات الدولية وهو ما يفضح الكذب والتضليل المكشوف الذي يقوم به صالح وجناحه من الهروب من الكارثة التي ادخل اليمن فيها .
فلا تزال سياسة صالح وجناحه في المؤتمر عقيمة وساذجة بكل معاني الخبث ان يكذب ويختلق تسريبات كيدية وتتناقلها أبواقه في مواقع التواصل الاجتماعي ومطابخه الاعلامية عن قيام حزب الإصلاح بتوقيع اتفاق شراكة مع انصار الله الحوثيين في الوقت الذي نفى الاصلاح في بيان رسمي للحزب عن عدم وجود أي اتفاق مع الحوثيين جاء على لسان القيادي الإصلاحي زيد الشامي، إن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن الاتفاق المزعوم، «ليس سوى تسريب كيدي استهدف الإساءة للداخل والخارج .
فهنا تتجلى الصورة اكثر وضوحا عن السقوط السياسي والمهني والاعلامي لصالح وجناحه ووسائل اعلامة التي تروج لكل ما يملى عليهم من صالح من اجل التستر على كل الجرائم التي ارتكبها بحق اليمن ارضا وانسان منذ تحالفه مع الجماعات الحوثية المسلة والتي عثوا فسادا لن يغفر لهم التاريخ بتاتا ما اقترفت ايديهم وتحالفاتهم المشبوهة .
فالمتسائل هنا لماذا تصريح القيادي في حزب المؤتمر هذه المرة مجهول ولم يتم اقحام أي اسم من الاسماء التي تقف الى جوار صالح في جناحه بهذا التصريح ؟؟
يدل ذلك على ان صالح احرق كل القيادات المؤتمرية واصبحوا ارقام في يسار الارقام الايجابية كونهم اصبحوا مجرد تكميل عدد لأغير وان نشر تصريح تحت اسم احداهم يعني بالمختصر زاد الطين بله وزاد نفور القواعد والقيادات المؤتمرية من جناح صالح ليعلن حزب المؤتمر " الهجرة الموسمية من جناح صالح ".