نداء استغاثة عاجل لنقابة الصحفيين والمنظمات بشأن إنقاذ حياة مئات الموظفين بإذاعة صنعاء وأسرهم يتقدم موظفو إذاعة صنعاء البرنامج العام بنداء استغاثة عاجل لنقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات المجتمع المدني بشأن إنقاذ حياة مئات من الموظفين بالإذاعة وأسرهم . وتضمنت شكوى موظفي إذاعة صنعاء قطع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 21 سبتمبر الماضي لمستحقاتهم منذ شهر ديسمبر الفائت وعدم استلامهم رواتب شهر فبراير حتى الآن . وأضاف الموظفون في شكواهم أنهم يعيشون حالة انهيار مالي وعوز وحاجة شديدة وديون متراكمة أدت بأحد الزملاء المذيعين للسجن الذي يقبع فيه منذ أسبوع وبدأ منذ الأمس بإضراب عن الطعام احتجاجا على قطع المستحقات وفساد قيادة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون . ويحذر الموظفون من تدهور الحالة الصحية لزمليهم إثر سجنه وإضرابه عن الطعام الناتجين عن قطع المستحقات منذ أكثر من 3 أشهر . وقال الموظفون إنهم يتعرضون للتعسفات والإكراه وفرض خط تحريري للأخبار في إذاعة صنعاء يحرض على الحرب والفتنة بين اليمنيين والخروج على الشرعية المستندة للإرادة الشعبية التي عبرت عنها جماهير الشعب اليمني في 21 فبراير 2012 بانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية من 6 ملايين ناخب يمني . وحذر الموظفون من تفاقم الانتهاكات وفرض جماعة الحوثي خطابها التحريضي بقوة السلاح عبر مسلحيها الذين يسيطرون على الإذاعة بالقوة منذ شهور وهو ما يعرض حياة العاملين فيها للخطر . ويهيب موظفو إذاعة صنعاء بنقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات المحلية والدولية بالضغط لإنهاء معاناتهم والحيلولة دون تحولها إلى كارثة محققة بحق مئات الموظفين وأسرهم .