دعت واشنطن الأطراف اليمنية، بما في ذلك الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي صالح بشكل خاص، إلى “إيقاف تحريضهم على العنف والتطاول على عبد ربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن”. وأدان بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، الجمعة، بشدة التفجيرات التي استهدفت مسجدين يرتادهما أنصار جماعة الحوثي وخلفت مئات القتلى الجرحى.
كما استنكر البيان بشدة الغارة الجوية ضد القصر الرئاسي في عدن (جنوب)، أمس، داعيا جميع الأطراف الفاعلة في اليمن إلى إيقاف جميع الأعمال العسكرية والهجومية.
وقالت الخارجية في بيانها “ندعو الحوثيين بشكل خاص والرئيس السابق علي عبدالله صالح وحلفائهما لإيقاف تحريضهم على العنف والتطاول على عبد ربه منصور هادي الرئيس الشرعي لليمن”.
وشدد البيان على أن مستقبل اليمن “يجب أن يكون عبر حل سياسي”، وحث جميع الأطراف اليمنية على العودة إلى الحوار السياسي لحل خلافاتهم “لأن أي عمل أحادي لفرض السلطة، دون إجماع اليمنيين، لن ينجح”.
ودعا البيان الذي أصدره مدير العلاقات الإعلامية في وزارة الخارجية، جيف راثكي، إلى “تجديد التزام (الأطراف اليمنية) بتحول سياسي سلمي يتسق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومقررات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأممالمتحدة للأمن ذات العلاقة والدستور اليمني”.
وقال إن هجمات اليوم تدلل على أنه “ليس هنالك مجموعة سياسية قادرة لوحدها على التصدي للتحديات التي تواجهها اليمن”.