كل التمادي في حق الشرعية من قبل محافظين ومسؤولين في الشرعية ذاتها، كان الرئيس هادي يتريث لتحجيمه تماماً، محافظ حضرموت كان أكثر من يطعن الشرعية في ظهرها، ومنح الفرصة من الرئيس هاجي عله يعدل عما يفعله. تنفيذ أجندة خارجة ومحاولة انفراد بالسلطة المحلية وعدم الانصياع لقرارات وتوجيهات الرئيس هادي واستمرار التمسك بما يسمى ب "المجلس الانتقالي" وعدم الاكتراث لشخصية الرئيس هادي كونه رئيس الجمهورية، كل هذا سبب لمحافظ حضرموت السابق أن يسير الى نهاية مأسوفٌ عليها.
الامارات ساعدت بن بريك كثيرا وخذلته أخيراً، الامارات دولة لها ثقلها في التحالف العربي وهي لا تتعامل الا مع الشرعية، وتتعاون أحياناً مع محافظين ومسؤولين لتمرير أهداف لها، لكنها في الأخير هي تتعامل مع الشرعية المتمثلة بالرئيس هادي.
اليوم لم يعد للامارات قرار في ما يوجه أو يقرر فيه الرئيس هادي، بات مسؤولة عن كل تصرف خارج القانون ومنافٍ للتدخل العربي في اليمن، خاصة بعد طرد قطر من دول التحالف العربي. إذاً، تنطوي صفحة اللواء أحمد سعيد بن بريك، الذي اتخذ منصبه منطلقاً لتمرير مشاريع ضيقة لا تخدم الشرعية، وجاء الرئيس بمن هو أخير منه.