لطمة غير متوقعة يلاقيها محافظ حضرموت، اللواء أحمد سعيد بن بريك، جاءت له فجراً وطوت مجداً كان يحلم به في تشتيت أبناء حضرموت عن كيان الجمهورية اليمنية. لكم كان الصبر حليف الرئيس هادي، ولكم كان التمادي وعدم الاكتراث لما يقوله الرئيس من قبل محافظ حضرموت المقال، أحمد سعيد بن بريك، ولهذا كثرت الاخطاء وطفح الكيل، ثم جاء القرار.
كان محافظ حضرموت بن بريك يراهن على أنه الأقوى، وأنه القوة التي لا يمكن أن تقهر في المحافظة، ولذلك لازمته الثقة المفرطة، ووقع في حفرة ظل يحفرها للدولة وللجمهورية مراراً.
تعين اللواء فرج سالمين البحسني، محتفظاً لحضرموت، ليس من قبيل الصدفة، ولكن من قبيل الاحتراز، فليس من المستبعد أن يقدم المحافظ المقال على عمل يزعزع أمن المحافظة واستقرارها، فجاءه الرئيس هادي بمن له القدرة على التعامل مع ظرف كذاك ان حدث.
يحتفظ محافظ حضرموت الجديد بمنصبه السابق، قائداً للمنطقة العسكرية الثانية، ويعين محافظاً لحضرموت، والهدف انهاء كل المشاريع الضيقة التي كانت تحاول أن تجعل من حضرموت دولة مصغرة في حضن الجمهورية اليمنية. لكنه كان مشروعاً، وذاب تحت مظلة الجمهورية.