قررت السفارة اليمنية في بريطانيا العديد من الخطوات، بعد كشفها لمخطط يستهدف الدولة اليمنية في الخارج، من أجل بيعها املاكها على المستوى العالمي. ونشرت "شبكة صوت الحرية" قبل قليل، وثائق تثبت ما كانت تسعى اليه المليشيات الحوثية لبيع املاك الدولة في الخارج مستغلة وثائق الملكية لعقارات بلادنا في الخارج والمتواجدة في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة صنعاء.
واتخذت سفارة اليمن عدة خطوات لإفشال المشروع التدميري، من خلال توجييها رسالة للخارجية البريطانية تكشف فيها عن مخاوفها من هذه الخطوات التي تمس سيادة اليمن.
وايضا تحديد موعد مع الخارجية البريطانية والذي تحدد اليوم الجمعة عبر رسالة حملها السفير ياسين سعيد نعمان، اضافة الى الرد على رسالة المحامي الذي استخدمته المليشيات تؤكد عدم قبولية رسالته كون التوقيع المرفق مزور ولا يمت بصلة لوزير الخارجية.
وورد في الوثيقة أن الخارجية تطلب من كافة بعثاتها في الخارج عبر تعميم شامل، تحذرها فيها من استخدام اوراق الملكية التي هي بحوزة الانقلابيين في صنعاء.