تخلى الوزير المقال هاني بن بريك عن التيار السلفي الذي كان يعتنقه، بعد اقامته التي قضاها في الامارات، قبيل عودته الى عدن برفقة المحافظ المقال عيدروس الزبيدي. وبدا بن بريك عند عودته الى قاعدة العند العسكرية على متن طائرة اماراتية، وهو حليق اللحية، رغم أن السلف يدعون الى تربية اللحى.
وكان بن بريك دشن عملية اغتيالات بدأها من الشيخ العدني الذي اغتاله عبر عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارته وانفجرت به.
وكان العدني بعث رسائل عدة الى بن بريك يحذره من خروجه عن منهج السلف، وهدده بالتوقف عن تجنيد الشباب السلفيين لصالحه، وقام بتصفيته على الفور.