أكد السفير اليمني في الأممالمتحدة، خالد اليماني، في كلمة القاها أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، التزام الحكومة الشرعية بحماية الأطفال وعدم الزج بهم في النزاعات المسلحة. وأنتقد اليماني في كلمته " استمرار الأممالمتحدة بالاعتماد في مصادرها على منظمات مدنية وأفراد تابعين لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والذين يتعمدون تضليل الرأي العام العالمي". حسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة للنقاش " حول الأطفال والنزاع المسلح والتي انتقد فيها اليماني أيضا ضعف تمثيل المنظمات الدولية في المناطق المحررة وعدم وجود مكاتب لها في تلك المناطق مما يجعلها عرضة للتضليل لاعتمادها على مصادر غير موثوقة ومن طرف واحد".
وأشار الى أن " قرار رئيس الجمهورية الصادر في نوفمبر 2012م والذي قضى بعدم تجنيد الأطفال دون سن ال 18 عاما في الجيش والأمن". لافتا الى أن " خطة العمل المشتركة بين الحكومة اليمنية ومنظمة اليونيسيف لوضع حد لتجنيد الأطفال، وصولا لتتويج التزاماتها الدولية في حماية الأطفال وعدم الزج بهم في أتون القتال والعنف بالانضمام في منتصف أكتوبر الفائت إلى إعلان "المدارس الآمنة" والذي يهدف إلى حماية الأطفال والمدارس في النزاعات المسلحة لتكون بذلك اليمن الدولة ال70 التي تنظم لهذا الإعلان".
وعبر اليماني عن نقده لما ورد " ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة للعام 2016 من مساواة بين الحكومة الشرعية وأجهزتها وبين الميليشيات الانقلابية المسلحة".
وأكد السفير اليمني على " ان الشرعية تسعى لحماية شعبها ولا تجند الأطفال للقتال وتتعاون مع لأمم المتحدة، وملتزمة بالقوانين الدولية وبتنفيذ قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2216 ، الأمر الذي يعكسه التقدم المحرز مقارنة بين تقرير عام 2015 وتقرير لهذا العام".