أفادت قناة "العربية" على موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة، 11/أيار/2018 م، أن المليشيات الانقلابية المدعومة من ايران، منعت للمرة الثانية إطلاق حملة التطعيم ضد وباء الكوليرا المنتشر في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، والتي تأخرت منذ عام، ولم تسمح لمنظمة الصحة العالمية بتنفيذها. ونقلت القناة عن مصادر في اليمن " أن المسؤولين الحوثيين يشترطون على منظمة الصحة العالمية، توفير أدوية لجرحاهم في جبهات القتال بديلا عن شحنات التطعيم، التي قالوا انها ليس لها جدوى في ظل استمرار الحرب".
وطبقاً للعربية فقد " استنكر القائم بأعمال رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر، عرقلة الحوثيين للجهود الإغاثية، ومنع منظمة الصحة العالمية القيام بعمليات لقاح وباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية".
وأشارت المصادر الى أن وكلاء المليشيات في وزارة الصحة بصنعاء " أبلغوا المنظمات الدولية وفي مقدمتها الصحة العالمية بحاجتهم إلى أدوية تختص بعلاج الجرحى، موضحين لهم أن اليمن في حالة حرب وقتال وليس بحاجة إلى مثل كذا أدوية تختص باللقاحات والتطعيم".
وأضافت عن مسؤولي المكاتب الأممية الذين يفضلون الصمت وعدم إثارة ضجة على تلك التصرفات خوفا من انتقام الميليشيا، واكتفوا بالتعليق على الموضوع قائلين: إن كبار المسؤولين الحوثيين اعترضوا على التطعيمات وقد أدى ذلك إلى تأخير البرنامج نحو عام تقريباً".