أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأربعاء، 06/حزيران/2018 م، أن قيادات المليشيات الانقلابية قدمت شروطاً للمبعوث الأممي مرتن غريفيث مقابل استئناف العملية السياسية والتفاوضية وتسليم مدينة الحديدة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء أن " قادة الحوثيين أبدوا تعنتاً ومارسوا ضغوطاً على غريفيث من أجل انتزاع اعتراف أممي منه بشرعية سلطتهم في صنعاء والأماكن الخاضعة لهم، والحصول على إدانة لمقتل رئيس مجلس حكمهم الانقلابي، صالح الصماد".
وأفادت المصادر أن " المشاط اشترط قبل أي تفاوض مع الشرعية، وقف الضربات الجوية من طيران تحالف دعم الشرعية، مقابل وقف إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، كما اشترط أن تدفع الحكومة الشرعية رواتب الموظفين في مناطق سيطرة جماعته، وأن يلغى الحظر الجوي والبحري المفروض على تدفق الأسلحة إلى جماعته، وأن تتلقى الميليشيات ضمانات بعدم استهداف قياداتها، كما حدث للصماد، وأن تتوقف قوات الشرعية عن التقدم إلى مناطق سيطرة الجماعة".
وأشارت الصحيفة الى أن الشروط الحوثية شملت أيضاً إعادة فتح مطار صنعاء والسماح بحركة الطيران التجاري. وبشأن الحديدة، رفضت الجماعة الحوثية تسليم ميناء المدينة ل«الشرعية»، لكنها، وافقت على وجود موظفين من الأممالمتحدة يشرفون على إدارته مقابل بقاء السيطرة الأمنية للجماعة‘‘.