تتواصل استمرار المشاورات بين الأطراف اليمنية في لجنة تنفيذ اتفاق ستوكهولهم" اليوم الجمعة" والذي تم الأنفاق على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاءبالحديدة وتعز، واسمه خط الكيلو ستة عشر، السبت. ورفضت مليشيا الانقلاب فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة الذي كان اتفاق ستوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ.
واقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الشرعية فيما تحفظت الميليشيات عليه.
وسيعقد اجتماعاً آخر مساء الجمعة لمناقشة مزيد من التفاصيل حول فتح خط الكيلو ستة عشر، ومناقشة النقاط العالقة حول الانسحاب من المدينة.