وأكد سفير اليمن بواشنطن الدكتور احمد عوض بن مبارك، رفض الحكومة لان تكون اليمن منصة لإطلاق الشرور الإيرانية وبث روح الكراهية والعداء بين الشعوب واستهداف الدول الشقيقة المجاورة من أراضيها. وقال بن مبارك إن الشعب اليمني وبعون الأشقاء والأصدقاء سيلفظ هذه الجماعات ويفرض على الجميع احترام كيانه ووجوده ولن يكون في اليمن مكان الا لمن يتحدث لغة العقل والمنطق.
وأضاف خلال لقائه أمس الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران كبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي للسياسات براين هوك، "لن نسمح بان يظل السلاح بأيدي العصابات والميليشيات بل بيد الدولة وبما يضمن امن البلاد واستقرارها" .
ووفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد استعرض اللقاء المستجدات السياسية في اليمن والجهود التي تبذل للتوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام للوضع في اليمن، وكذلك الدور الإيراني التخريبي في اليمن والتدخلات الإيرانية لمنع التوصل لأي حل سلمي للصراع فيه .
وأشار السفير بن مبارك الى خطورة استمرار التعنت الحوثي سواء فيما يخص اتفاق ستوكهولم أو الوضع في البلاد عموما، لافتا الى مخاطر المخططات الإيرانية طويلة المدى لتشويه عقول النشء في البلاد ودفعهم للانتحار في سبيل مغامرات ايران للتمدد في المنطقة وفِي اليمن عبر عملائها الحوثيين الذين جرفوا مؤسسات الدولة وأنهكوا الشعب واستنزفوا مقدراته .
من جانبه أكد هوك ان حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية تقف مع الحكومة اليمنية ضد التدخلات الإيرانية السافرة في اليمن وستعمل عن قرب مع الحكومة للقضاء على هذا التهديد الذي يمثله نظام طهران الإرهابي وأذرعه في المنطقة.
وبين ان النوايا الحقيقية للحوثيين وإيران بدأت تتضح جلية لدى السياسيين في الولاياتالمتحدة وصانعي القرار وانه لن يألو الجميع جهدا حتى التخلص من هذا التهديد وإعادة الامن والاستقرار الى اليمن وتأمين محيطه ولن يسمح بالعبث بالمصالح الدولية في المنطقة وبأمن الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.