قال وزير الإعلام القيادي في المؤتمر الشعبي العام معمر مطهر الارياني أن إستمرار الخلاف والانقسام بين قيادات المؤتمر الشعبي العام لم يعد مقبولا في ظل ما يتعرض له الوطن من مخاطر وتحديات هي الأكبر في تاريخ اليمن. وأوضح معمر الارياني عضو اللجنة الدائمة الرئيسية - في تصريح ل، إن الملايين من قواعد المؤتمر وأنصاره ومن كافة أطياف الشعب اليمني يعولون على هذا التنظيم المساهمة في إخراج اليمن من أزمته وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
وأكد الإرياني أن توحيد المؤتمر الشعبي العام وترتيب صفوفه عبر قيادة موحدة هو المدخل الصحيح للعمل المشترك مع القوى السياسية الوطنية ونقطة تحول في هزيمة ودحر الانقلاب الحوثي الممول من طهران واستعادة الدولة ومؤسساتها وإحلال الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإنهاء معاناة شعبنا اليمني العظيم.
ودعا الارياني قيادات المؤتمر الوقوف أمام مسئولياتهم الوطنية والتاريخية في الحفاظ على التنظيم وتغليب المصلحة الوطنيةالعليا،والتوحد خلف قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والعمل على توحيد صفوف التنظيم وتأجيل أي تباينات في المواقف إلى المؤتمر العام بعد استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وناشد الارياني فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الى لملمة شتات المؤتمر الشعبي العام وتوحيد صفوفه وقطع الطريق أمام محاولات المليشيا الحوثية الايرانية تقسيمه واستدراج بعض قياداته، ومغازلة قواعده لتجميل وجهها القبيح واستخدامها لخدمة أغراضها السياسية ومشروعها التدميري.
وشدد القيادي المؤتمري أن المستفيد الوحيد من استمرار حالة الانقسام والتشرذم والفرقة داخل المؤتمر الشعبي والصف الوطني هي #المليشيا_الحوثية_الايرانية التي تحاول اللعب على التناقضات وتوظيف الخلافات بما يخدم أجندتها،فيما يدفع الشعب المتعطش لاستعادة الدولة ودحر المليشيا ثمن هذا الانقسام.
ووجه الإرياني الدعوة للاشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ان يكونوا عونا وسندا في جهود لملمة صفوف المؤتمر، مؤكدا أن ترتيب البيت المؤتمري سيعزز من حضور المؤتمر كحزب وطني وتوجيه كل طاقاته في مواجهة المليشيا الحوثية، وسيبعث الأمل لقياداته وكوادره في الداخل والخارج.
